سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في جلسة الرعاية الصحية بالمؤتمر القومي للشباب:
الجبلي: إلغاء تكليف الأطباء الرافضين العمل بالمناطق النائية
حمدي السيد: مشروع التأمين الصحي يؤكد إتاحة الخدمة الصحية بالمجان لغير القادرين
أكد د. حاتم الجبلي وزير الصحة أن مشروع قانون التأمين الصحي الجديد ما زال تحت الدراسة, وأنه سيتم تقسيم المستفيدين من هذا القانون إلي ثلاث فئات, الفقير ويقدم له العلاج مجانا. , والقادر ويدفع ثلث ثمن العلاج كحد أدني, أما أصحاب المعاشات فيدفعون ثلث ثمن العلاج كحد أقصي. وأوضح وزير الصحة أن الفترة القادمة ستشهد إجراء تخفيضات علي40 صنفا من الأدوية لانتهاء حقوق الملكية الفكرية لها مشيرا في الوقت نفسه إلي أن أسعار الأدوية في مصر تعتبر هي الأقل بالرغم من ارتفاع أسعار خامات الأدوية عالميا. جاء ذلك ضمن فعاليات المحور الثالث من المؤتمر القومي الرابع للشباب المخصص لمناقشة موضوع الشباب والرعاية الصحية, والذي شارك فيه د. حاتم الجبلي وزير الصحة, ود. حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب ونقيب الأطباء, ود. مديحة خطاب العميد السابق لكلية طب القصر العيني, وأداره المذيع علاء بسيوني. وأضاف الجبلي أن الخلاف مع منظمة الصحة العالمية حول الموقف الوبائي لانفلونزا الخنازير مازال مستمرا خاصة بعد رفع المنظمة لمستوي الاستعداد للدرجة السادسة اعتمادا علي التوزيع الجغرافي لانتشار المرض وليس علي درجة خطورته من جانبها, أوضحت د. مديحة خطاب العميد السابق لكلية طب القصر العيني ورئيس الصحة بأمانة السياسات بالحزب الوطني أن الرعاية الصحية تعتبر المكون الرئيسي لجميع السياسات التي يطرحها الحزب في مجال الصحة وتتبناها الحكومة, مشيرة إلي أن ذلك يتطلب درجة عالية من الجودة في تقديم الخدمة الصحية مع مراعاة العدالة في تقديمها. وأوضح د. حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب أن نشر الوعي الصحي وكيفية الوقاية من الأمراض يعتبران أهم محددات المشروع القومي للصحة, وأن الحكومة قطعت شوطا كبيرا في مجال الانتهاء من مشروع قانون التأمين الصحي الجديد الذي يحظي بدعم كامل من الرئيس مبارك. وأكد أن الرئيس مبارك قد وضع الخطوط العريضة للمشروع والتي لا يمكن لأي وزير مسئول تجاهلها أو الالتفاف حولها, وأن هذه الخطوط تستند علي فصل عملية التمويل عن تقديم الخدمة, وإتاحة الخدمة الطبية مجانا لغير القادرين, وتحسين جودة الخدمة بالمستشفيات العامة أو الخاصة. وبفتح باب النقاش أثيرت تساؤلات لعل أهمها تمثل في وجود التوعية دون وجود صحة ووجود الصحة دون أطباء متخصصين لاسيما في مستشفي سفاجا العام, ودور الدولة في الرقابة علي بيع الأدوية المخدرة بالصيدليات, وأسباب عدم إتاحة الفرصة لطلاب كليات الطب لتنظيم حملات توعية أثناء السنوات الدراسية وعدم وجود مواد دراسية للتوعية الصحية بالمناهج الدراسية, وعدم تفعيل القوانين الخاصة بمنع التدخين في الأماكن العامة, وسبب ارتفاع أسعار الأدوية, والتأخر في إصدار قانون يقضي بغلق شركات التدخين في مصر, ودور وزارة الصحة في الرقابة علي مياه الشرب, والتوعية من عدوي المستشفيات, ودور الصيدليات الإكلينيكية في مصر. وفي معرض الرد علي هذه التساؤلات أكد د. حاتم الجبلي وزير الصحة أن مستشفي سفاجا العام تم إدراجه ضمن خطة الوزارة في تطوير المستشفيات حيث رصد له ما يقدر ب27 مليون جنيه, وحتي وقت قريب كان هذا المستشفي يعاني من نقص في الأطباء نظرا لانتقالهم بعد تكليفهم بالعمل بها ولكن الدولة وضعت قانونا يقضي بأن من سيتأخر عن تسلمه في المستشفي التي وزع عليها سيتم إلغاء تكليفه وتأخير تقدمه للماجستير, و أشار إلي أن مصر كان بها عام1960 صيدلية لكل13 ألف مواطن وقل هذا العدد في عام2009 إلي صيدلية لكل ألف مواطن بإجمالي عدد52 ألف صيدلية.