أعلن السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أمس رؤية متكاملة للحزب الوطني بشأن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية ودعم إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم, وتتضمن الرؤية التي سلمها الشريف للدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع عصر أمس ردا علي خطاب المعارضة الذي حمل رؤيتها لإدارة العملية الانتخابية, مجموعة من الإجراءات التي تمثل في مجملها منظومة متكاملة لإجراء انتخابات حرة وشفافة, حيث دعا الحزب الوطني إلي ضرورة تفعيل استقلالية اللجنة العليا للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها, بما في ذلك اختيار أعضاء اللجان الفرعية, وإصدار التوكيلات والقواعد المنظمة للدعاية والحد الأقصي للإنفاق. وفي أول رد فعل لها أكدت أحزاب الوفد والتجمع والجبهة ترحيبها بمبادرة الحزب الوطني, ووصفها الدكتور رفعت السعيد بالإيجابية, وأكد السعيد ولأول مرة أن الحزب يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد التوافق الذي حدث بين الوطني والمعارضة. وقال إن الحزب سيواصل الحوار من أجل المزيد من الضمانات للانتخابات. بينما قال محمد أبوشقة مساعد رئيس حزب الوفد إنها تبعث علي التفاؤل,وقال أبوشقة أنا شخصيا مع مبدأ المشاركة من الوفد ومن جميع أحزاب المعارضة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة لأن عدم مشاركة أي حزب فيها بعد هذه الضمانات يكون بمثابة انتحار سياسي له مؤكدا أن حزب الوفد سيقرر ما يراه بشأن هذه الانتخابات في الجمعية العمومية الوفدية القادمة. بينما قالت مارجريت عازر أمين حزب الجبهة: إن المبادرة طيبة وتدفع الحزب لإعادة النظر في مقاطعة الحزب للانتخابات. وأضافت عازر أن المكتب التنفيذي في اجتماعه بداية الأسبوع المقبل سيناقش الضمانات التي أكدها الحزب الوطني من كل الجوانب ويصوت عليها اعضاء المكتب, وقد يتراجع الحزب عن قراره السابق بمقاطعة الانتخابات خاصة بعد استجابة الوطني لجزء كبير من الضمانات التي طالبت بها الاحزاب خلال الأيام الماضية.