أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان في كلمتها كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لمنتدي اليونسكوالمساواة بين الجنسين الحلقة المفقودة إعادة التفكير في الأهداف الانمائية المتفق عليها دوليا بحلول عام2015, الاهتمام الخاص الذي توليه السيدة سوزان مبارك لدعم حقوق الطفل والمرأة وإقرار المساواة بين الجنسين في اطار منهج حقوقي وتنموي متكامل, ادي إلي زيادة مشاركة المرأة في مجال العمل والوظائف القيادية وإلي تعيين المرأة في القضاء وتخصيص64 مقعدا لها في مجلس الشعب. وأضافت, انه يتعين علينا الإقرار بان غياب المنهج الحقوقي الذي قامت بتعريفه اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة, واتفاقية حقوق الطفل, ونحن بصدد مراجعة الأهداف الانمائية للألفية بحلول عام2015 حتي لايعد ذلك إعاقة حقيقية تحول دون بلوغ الانجازات المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف. وأوضحت وزيرة الدولة للأسرة والسكان ان عدم المساواة بين الجنسين يبدأ بالفقر ويمتد إلي الحرمان من التعليم, وينتهي بدائرة مغلقة من مظاهر العنف والتمييز, وان حرمان الفتيات من التعليم وتدني نوعيته خاصة في المناطق الفقيرة يؤدي بدوره إلي تهميش دور المرأة في الأسرة والمجتمع, وعليه فان معالجة عدم المساواة تبدأ بالتصدي للتمييز بين الجنسين في التعليم كميا وكيفيا, لان المساواة في التعليم هي الحل الجذري لكسر الدائرة المغلقة للفقر والعنف بجميع ابعادهما, وإقرار التنمية القائمة علي الحق والعدالة, وثمنت الوزيرة قيمة الاستثمار في التعليم القائم علي المساواة بين الجنسين والمرتكز علي الحقوق, باعتباره الاستثمار المهم لدفع جهود التنمية في المجتمع. كما استعرضت مشيرة خطاب تجرية وزارة الدولة للأسرة والسكان في تكوين حركة مجتمعية لدعم حقوق الطفل تقوم علي ربط جميع حقوق الطفل في حزمة واحدة, وتعمل علي علاج قضايا الحرمان من التعليم وعمل الطفل وختان الإناث وزواج الأطفال والتمييز بين الجنسين والعنف ضد الأطفال حيث تقوم الوزارة بتنفيذ برامج ميدانية واعلامية لدعم حقوق الطفل الاساسية في التعليم والصحة, والبيئة, ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال, في الوقت نفسه الذي تقوم بمراقبة تنفيذ قانون الطفل والذي يعتبر بحق ثورة تشريعية.