مع الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية في بريطانيا ودخول العديد من الأسر البريطانية خط الفقر وسط انتقادات حادة للحكومة البريطانية لغياب دورها في سد حاجات المحرومين داخل المجتمع أطلقت شعبة الأممالمتحدة داخل بريطانيا رحمة نداءات للمسلمين البريطانيين لدفع أموال الزكاة محليا بدلا من توجيهها للدول الأم أو منكوبي الفيضانات في باكستان. وبدأت برنادين لورنس الكاتبة الهندية في صحيفة الجارديان البريطانية مقالها تحت عنوان الجوع قضية سياسية في بريطانيا انه اصبح توقع الصدمة في المجتمع البريطاني ان تجرب العديد من الأسر البريطانية الجوع بل وتتردد في الذهاب إلي المحال لشراء الأغذية خوفا من دفع الفواتير مؤكده ان بعض الأسر البريطانية تعيش دون طعام لمدة24 ساعة كاملة. واضافت لقد جربنا الجوع في مجتمعاتنا في اشارة إلي الهند ولكن ان نراه في المملكة المتحدة الآن فهذا هو الجديد والغريب.وأشارت لورنس إلي ان منظمات حقوق الانسان في بريطانيا أصبحت تتساءل عن دور الحكومة في سد حاجات المحرومين في المجتمع البريطاني وقالت لورنس علي الأسر البريطانية الان ان تتعلم كيف يمكنها اطعام نفسها من خلال الميزانية المحدودة التي لديها. وحذرت الكاتبة من ان الأمور سوف تزداد سوءا في الأيام المقبلة مع الارتفاع المستمر لأسعار الغذاء عالميا حيث ارتفعت اسعار المواد الغذائية داخل بريطانيا7% دفعة واحدة خلال الشهر الماضي وذلك وفقا لمكتب الاحصاءات القومي البريطاني والتي تشمل السلع الاساسية مثل البيض واللبن والجبن والاسماك والأرز وهي زيادة قدرها58% مقارنة بالاعوام الثلاثة الماضية.في غضون ذلك وجهت بعثة الاممالمتحدة في بريطانيا رحمة نداء لمؤسسة الزكاة القومية البريطانية لتشجيع مسلمي بريطانيا علي دفع أموال الزكاة للفقراء داخل المملكة المتحدة خاصة ان معظم المسلمين داخل بريطانيا كانوا يواجهون أموال زكاتهم الي الدول الأم بينما كان يسعي مسلمو بريطانيا لتوجيه أموال الزكاة هذا العام لمنكوبي فيضانات باكستان من المسلمين.