نفت الممثلة الشابة بسمة اتهامها بانها اعادت تقديم المشاهد الجنسية الي السينما المصرية وقالت انها لن تنسب لنفسها فضلا هي لم تفعله, مشيرة الي انه تم اتهامها بانها تقدم مشاهد جنسية بفيلم النعامة والطاوس , الا ان الفيلم خال تماما من اي مشاهد تجرح المشاهد او خارجة عن المألوف, كذلك اكدت اهمية مشهد الاغتصاب بفيلم رسائل البحر موضحة انها قامت بتصوير ذلك المشهد حتي يشعر الرجل بالمأساة التي تعيشها وهي بتغتصب لافتة النظر الي انه لو اثيرت غرائز رجل بسبب تلك المشاهد, فهو بكل تأكيد يعاني من مشكلة ولابد ان يعالج نفسه. ونفت بسمة تأييدها للدكتور محمد البرادعي وقالت ان ظهورها باحد المؤتمرات الخاصة به وهي ترتدي التي شيرت الخاص به, انها قامت بتلبية دعوة وجهت اليها فقط, وانها لا تمانع من ان تحضر مؤتمرا للحزب الوطني ايضا وترتدي التي شيرت الخاص بالحزب, مشيرة الي انها تعيش حالة من الاستقرار النفسي في ظل حكومة الرئيس محمد حسني مبارك. وأوضحت بسمة انه لا خلاف بينها وبين الممثلة المعتزلة حلا شيحة مجرد سوء فهم بسبب ما تردد من اخبار وشائعات حول مشاجرتها مع الفنانة حلا بسبب محاولة الأخيرة اقناع الأولي بارتداء الحجاب, وما صاحب ذلك من اقاويل استمرت لفترة عبر وسائل الاعلام,قالت بسمة لطوني خليفة في برنامج بلسان معارضيك , انه لم تحدث اي مشاجرة بينهما, وانها سألت فقط حلا هل انت مرتاحة في النقاب فاجابتها بانها ترتاح وتجد نفسها به واخبرتها بتفاصيل اسلام زوجها وكيف تم الزواج, وفي نهاية الحلقة بفقرة توجيه الرسالة, كانت بسمة تريد ان توجه رسالة اعتذار لشيحة عن القلق وسوء التفاهم الذي حدث لها, الا ان طوني خليفة رفض ذلك, وطلب منها ان تكتب رسالة للصحفية سماح السعدني. وسماح السعدني هي الصحفية التي أثارت موضوع ديانة جد بسمة اليهودي, واتهمت بسمة بانها تنتمي لأصول يهودية, وعادت لتعتذر لها بعد ذلك, وقبلت بسمة اعتذارها علي اعتبار ان ما كتبته كان بمثابة زلة قلم وبالرغم من ان بسمة شكرتها بالرسالة الا ان ملامح وجهها وبسمتها لم تكونا تعبران عن رضائها وقبولها اعتذارها كما صرحت, مما جعل طوني خليفة يقول لها وجهك لا تظهر عليه علامات الرضا مثلما تحاولين ان تكتبي بالرسالة.