أكد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن متحفي الجوهرة والمركبات بالقلعة من المتاحف الفرعية التي لا يزورها أكثر من عشرة أشخاص, مشيرا إلي أنه قرر غلقهما من أجل تنفيذ خطة التطوير والتأمين التي تقوم بها وزارة الثقافة حاليا للمتاحف القومية والفنية. وقال حواس: لدينا نحو23 متحفا مفتوحة للزيارة السياحية من بينها المتحف المصري بالتحرير ومتحف الاسكندرية القومي والمتحف القبطي ومتحف الأقصر وامتداده, موضحا أن المجلس يعمل علي الحفاظ علي المقتنيات الأثرية سواء في المتاحف أو المناطق الأثرية المفتوحة عن طريق فرض نوعين من الحماية عليها, حيث تخضع هذه المتاحف, مثل جميع متاحف مصر, إلي حماية شرطة السياحة التابعة لوزارة الداخلية ومهمتها تأمين البوابات الرئيسية للمتاحف والمكان المحيط, وتحرص علي عدم خروج القطع الأثرية, التي تذهب لمعارض خارجية, إلا بإذن من مجلس الأعلي للآثار وموافقة وزارة الثقافة وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالموافقة علي سفر القطع. وعن الوسيلة الثانية لتأمين المتحف داخليا, يستطرد حواس قائلا: هناك إدارة أمن تابعة للمجلس الأعلي للآثار ممثلة بأفراد داخل الموقع يتجولون بين حين وآخر داخل القاعات لمتابعة أي مشكلة أو عطل أصاب أحد الأجهزة أو صافرة إنذار ضربت لأي سبب. وأضاف أنه توجد شركة أمن خاصة, أفرادها موجودين24 ساعة بجوار شرطة السياحة في ورديات من أفراد مدربين علي اكتشاف المخاطر وشركات للصيانة تتعامل مع أي أعطال قد تقع. وأضاف حواس وبالنسبة لمنطقة الأهرام فأنه يتم تأمينها من قبل شرطة السياحة وجهات الأمن, وفي مقدمتها الأهرامات الثلاثة وأبوالهول التي تمت أحاطتها بسور أمني يبلغ طوله17 كيلو مترا حول المنطقة كلها, ومزود بكاميرات متحركة لتأمين المنطقة من خلال مركز التحكم الأمني الموجود عند المدخل بالقرب من فندق ميناهاوس.