اضاع المصري فرصة التقدم للمراكز الجيدة بالدوري.. واكتفي بنقطة يتيمة حصدشها من تعادله العجيب مع الاتحاد السكندري(2 2) في اللقاء الغريب الذي اقيم بملعب المصري امس في اطار الجولة الرابعة للدوري بادر المصري بالتهديف في الدقيقة الثالثة للمباراة عن طريق مدافعه المالي الايسر الذي احسن استغلال عرضية محمود عبد الحكيم ليضع الكرة برأسه في شباك الاتحاد, واقتنص اوتويونج هدف التعادل للاتحاد من انفراد تام انهاه بتسديدة علي يمين الحارس احمد الشناوي في الدقيقة(12) من الشوط الثاني, ويعاود المصري التقدم من ركلة جزاء سددها الياسو علي يمين الهاني سليمان حارس الاتحاد في الدقيقة(28) من الشوط الثاني وفي ظل اطمئنان المصري للفوز يفجر ابراهيم الشايب المفاجأة بقذيفة لاتصد ولاترد سكنت شباك المصري لتعيد التعادل للمباراة في الدقيقة39 من الشوط الثاني. جاء التعادل في النهاية محزنا لجماهير المصري التي احتشدت بالالاف املا في احراز الفوز استثمارا للتعادل الاخير مع الاهلي في المقابل جاء التعادل بطعم الفوز للاتحاد.. بعدما افلت من عدة اهداف وفرص محققة. وتباري مهاجمو المصري برعونتهم واستهتارهم في اضاعتها علي مدار الشوطين. ادار اللقاء الحكم فهيم عمر.. وكان موفقا للغاية.. خاصة مع خلو اللقاء من اي مواقف تقديرية صعبة, في الشوط الاول تفوق المصري بانتشار لاعبيه الجيد.. وسيطرته الميدانية علي مجريات اللعب واستغلاله للمساحات الخالية في دفاعات الاتحاد لتهديد مرمي الهاني سليمان معظم وقت الشوط. وكان بامكانه مضاعفة هدفه المبكر من انفرادات احمد قناوي وعبد الله سيسيه السهلة الا ان الارتباك كان سيد الموقف في انهاء الهجمات.. والانفرادات في المقابل قدم الاتحاد شوطا سيئا من جميع الوجوه.. وتعثر دفاعا.. وفشل هجوما.. واستسلم معظم الوقت.. لمنافسيه لاعبي المصري المنطلقين.. من الاطراف والعمق. في الشوط الثاني تغيرت الامور رأسا علي عقب.. وساهم في ذلك تغييرات مختار التي لم تضف جديدا لفريقه.. وتغييرات كابرال المؤثرة دفاعا وهجوما.. وكان طبيعيا ان يتحول الاتحاد للهجوم.. وان يستثمر الثلاثي الافريقي السريع والخطير في اقتناص التعادل مرتين بسهولة ويسر وساعده علي ذلك.. الفارق الواضح في معدلات القوة واللياقة لصالح لاعبيه مع مرور الوقت.