أكدت الدكتورة فرخندة حسن الأمينة العامة للمجلس القومي للمرأة بأن العالم يعيش فترة تغيرات وتحول تاريخي غير مسبوق وأداة هذا التحول في كل جوانبه هي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي يتم من خلالها تدفق المعلومات مما يدفع بقاطرة التنمية ويعمل علي إحداث التغيير والتحول. وكان هذا هو الدافع لعقد القمة العالمية لمجتمع المعلومات تحت عنوان مجتمع المعلومات تحدي عالمي في الألفية الجديدة وبذلك التزمت مصر ببناء مجتمع معلومات تكون ركيزته المعلومات والمعرفة والأرقام وهي أيضا فرصة لتقديم المرأة كعضو مؤثر وفاعل ومؤسس في هذا المجتمع الرقمي. وأضافت الأمينة العامة بأن مشاركة المرأة في هذا المجال تعني قيمة مضافة إلي رأس المال البشري. وأوضح الدكتور أحمد الشربيني ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن إدماج المرأة في تكنولوجيا المعلومات بدأ من وزارة الاتصالات وتحديدا في عام1999 حيث كانت الوزارة علي وعي بأهمية دور المرأة في هذا في هذا المجال وكانت الوزارة قد وضعت البعد الاجتماعي في الاعتبار ولذلك كانت أهمية مشاركة المرأة في هذا المجال وتم استخدام الكوادر النسائية المؤهلة في تنمية المجتمع بجميع طوائفه. وأكد د.الشربيني أن القطاع يذخر بكوادر نسائية ذات كفاءة عالية تتصدر مواقع قيادية من مساعد أول وزير, ومدير مكتب المعلومات والاتصالات إلا أن الدكتور إبراهيم العناني رئيس لجنة التعليم والتدريب بالمجلس القومي للمرأة أكد أن استفادة المرأة من التكنولوجيا لايجب أن يقف عند المرأة المتعلمة فقط ولكن يجب الاستفادة منها في طرح قضاياها الحياتية, خاصة أن مصر تعاني من الفجوة الرقمية والاحصائيات مقارنة بالدول الأخري, وطالب بضرورة معالجة هذه الفجوة الرقمية.