ناشد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة المسلمين جميعا المبادرة باغاثة اخوانهم في باكستان بكل مايمكن تقديمه من معونة مادية وطبية وغذائية ومساعدتهم, جراء الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها باكستان والتي بلغت حدا تعجز الحكومة الباكستانية بكل امكاناتها عن مواجهته حيث بلغ عدد الضحايا والمتضررين مايقرب من15 مليون شخص. وأكد الامام الأكبر في بيان له أمس ان اغاثة الاخوة الباكستانيين هي واجب شرعي وأن انفاق الأموال في هذا السبيل من أطيب أوجه الانفاق المندوب إليها شرعا وأنه مصرف من مصارف الزكاة وما أجدر الأمة الاسلامية وهي في شهر رمضان العظيم أن تقتدي برسول الله صلي الله عليه وسلم الذي كان أجود مايكون في شهر رمضان, كما أهاب الدكتور الطيب بصفته رئيسا للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة بكل المنظمات الأعضاء في هذا المجلس بضرب المثل في المسارعة إلي اغاثة الشعب الباكستاني الشقيق, مشيرا إلي ان متابعة الأمة الاسلامية بألم بالغ, المأساة الانسانية التي يعانيها شعب باكستان الشقيق من الفيضانات. وفي السياق نفسه طالبت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر المجتمع الدولي والانساني بتقديم يد العون والمساعدة لحكومة وشعب باكستان لتخفيف حدة الآثار المدمرة التي ترتبت علي الفيضانات التي اجتاحت باكستان, كما أهابت الرابطة في بيان لها أمس بمنظمات الاغاثة العالمية والاقليمية مد يد العون والمساعدة للأشقاء في باكستان لمواجهة تداعيات أزمة السيول باعتبار ذلك واجبا شرعيا وانسانيا.