أكد نعمان نصر نعمان نائب رئيس هيئة السلع التموينية أن الحكومة تسعي خلال الأيام القادمة لتأمين تغطية5 شهور من القمح المدعم بدلا من4 شهور لزيادة استقرار سوق القمح في مصر ومنها صفقة القمح الفرنسي الذي بلغ سعر الطن منها211.97 للطن والذي سوف يتم شحنه من1 الي أن15 من سبتمبر القادم مشيرا الي أن الرصيد الآمن المتعارف عليه دوليا هو شهران فقط.وأوضح ان الحكومة لديها الخطط البديلة للقمح الروسي من دول مختلفة ومنها أسواق الأرجنتين وفرنسا واستراليا وأمريكا وألمانيا والسوق الأوروبي, مشيرا إلي أن الحكومة تعتمد علي التعاقدات المصرية علي القمح الروسي واعتباره من الاتفاقيات غير الأساسية. وأشار إلي ان محصول الذرة الذي سوف يتم توريده خلال هذا الشهر والمتوقع أن يصل الي مليون طن سوف يساهم في زيادة المخزون بنسبة كبيرة نظرا لخلط الذرة بنسبة10% من القمح لانتاج الدقيق المستخدم في الخبز المدعم. وحول اللجنة المقرر تشكيلها من الجانبين المصري والروسي لبحث مشكلة التعاقدات المصرية علي540 الف طن من القمح الروسي أشار إلي أنه من المتوقع أن يتم تكوين هذه اللجنة بعد حصر الجانب الروسي لحجم خسارته من محصول القمح والانتاج الفعلي وقدرته علي التصدير من عدمه وكمية التصدير المتوقعة. وأوضح أن هذه اللجنة سوف تضم ممثلا من هيئة السلع التموينية باعتبارها الجهة المستوردة ووزارات التجارة والصناعة والزراعة والتضامن والخارجية وبعض الجهات الأخري المعنية لبحث سبل تنفيذ هذه العقود وشحنها في توقيت يناسب الطرفين. وأشار علي شرف الدين ان اسعار القمح العالمية بدأت في الاستقرار حاليا حيث وصل سعرها2000 جنيه للطن مقارنة ب1500 جنيه منذ عدة أيام. وأكد ان المخزون العالمي من القمح بدأ في الزيادة في عدة دول ومنها أمريكا, حيث ارتفع بنسبة10% مما سوف يعوض نقص المخزون الروسي وهو ما سوف يدفع أسعار القمح العالمية مرة أخري الي الانخفاض لمعدلها الطبيعي قبل الأزمة. وأعرب عن اعتقاده أن روسيا سوف تصدر القمح بعد الحصاد واتضاح الرؤية لديها حول مدي التأثر نظرا لزيادة حجم الانتاج عن الاستخدام بنسبة كبيرة إلا أن التصدير سوف يكون بنسبة أقل من كل عام.