دعا قائد عملية كرامة ليبيا اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية للجيش الليبي مجلس القضاء الاعلى الى تشكيل مجلس رئاسي مدني لادارة شؤون البلاد. وقال في بيان للمجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة الليبية، اليوم الأربعاء إن المجلس المدني سيشكل حكومة تشرف على إجراء انتخابات جديدة في البلاد. كما أكد أنه سيتم تسليم السلطة إلى البرلمان الجديد بمجرد انتخابه. وتابع ان الجيش الوطني الليبي يهدف للقضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية. فقد أعلن خليفة حفتر الذي قال إنه سيتحدث باسم الجيش الليبي أنه يطالب المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا بتشكيل "مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا" يتولى الإشراف على مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا. وقال "حفتر" في بيان إن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" يطالب المجلس الأعلى للقضاء "بتكليف مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا، ويكون من مهامه تكليف حكومة طوارئ، والإشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة". في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الأمريكية ان الولاياتالمتحدة تؤيد بقوة إجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو من أجل وضع حد لدورة العنف. وقال المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي: "نحن مستعدون للمساهمة فلي الاعداد للانتخابات" ولكنها لم تدخل مع ذلك في التفاصيل. ومن ناحيته، أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والتركي والفرنسي "حول الوضع المأسوي في ليبيا وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية"، حسب ما قالت "بساكي". واعتبرت أن "الانتخابات هي هي بالتأكيد جزء من ذلك". وأوضحت بساكي أن واشنطن تعتبر أنه بالرغم من أعمال العنف التي تشهدها ليبيا فإن البلد قادر على تنظيم انتخابات. وقالت: "ما زلنا نعمل مع جميع الأطراف من أجل تشجيع الحوار والوحدة، وتحاشي حصول مزيد من التصعيد".