طالب د. محمد عبدالعاطى النوبى رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والطرق الصوفية القادة العرب المشاركين فى القمة العربية الأهتمام بالقضايا المصرية التى تواجة أمتهم وشعوبهم خلال الفترة الحالية وأبرزها السعى الخارجى لتفريق الأمة العربية. كما أوضح الأتحاد العام لشباب الأزهر والطرق الصوفية بأن مصر تشهد حضوراٌ دولياٌ مجمعاٌ فى وزارة الأوقاف حيث يحضر ممثلوا 38 دولة ومنظمة عا لمية وهذا هو دليل على أن مصر بلد الأمن والأمان وأنها قادرة على حماية الأستقرار وردع العنف والتطرف والأرهاب خاصة وأن موضوع مؤتمر الأوقاف يدور حول محور خطورة التفكير والفتوى بدون علم . وأضاف: لقد برز ذلك مؤخراٌ فى تناسق المواقف العربية من خلال دعم المواقف الرئسية بالمنطقة وأبرزها دعم مصر وشعبها، وقد بدأ خلال الاحتجاج الدبلوماسى على التوجة القطرى الذى يدعم الأخوان فى مصر .
كما أكد على أن أاتحاد شباب الأزهر والطرق الصوفية يطالب القادة العرب من خلال قمتهم العربية، بأن يعلنوا أن المنطقة تشهد عهداٌ جديداٌ رأفضاٌ للإرهاب والعنف والتطرف بكل أشكاله؛ فالدول المشاركة فى المؤتمر غالبيتها عرفت أصول الاستقلال السياسى، من تيارات متطرفة لمفاهيم الدين واتخاذه ستاراٌ لممارسة سياستهم، التى تخدم الأجندات الخارجية .