فى ذكرى مرور عام على تأسيس مجلس كنائس مصر أعرب الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر عن سعادته بمرور عام على تأسيس المجلس في هذا الجو الأخوي الموجود حالياً والذى هو نتاج صلاة كثيرة وعميقة من أجل وحدة المسيحيين التي تتطلب الكثير من المحبة والتواضع والاتضاع، فالكل يعي اليوم أنه لا يمتلك الحقيقة بل الكل في مسيرة روحية لاكتشاف يوم بعد يوم محبة الله، وأيضاً اكتشاف الآخر،ثقافته وقديسيه وتاريخه وصلواته فالتعددية في الكنيسة هو غنى لكل الكنيسة بمعناها الشامل وإذا تعرف الأخ على أخيه سُهل بعد ذلك الحوار الحقيقي والعميق وخاصةً الصريح ، الشعب يريد الوحدة خاصةً وأن ما يجمعنا أكثرب كثير مما يفرقنا، الشعب يريد أن يحتفل بالأعياد معا ويريد أن يمارس الأسرار معا ويتشارك كلمة الله معاً. وأشار الى أن القيادات الكنسية الحالية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً من أصحاب القلوب والعقول المنفتحة والمحبة، فلا ننسى الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس لقداسة البابا فرنسيس بابا روما بمناسبة اعتلاء الأخير السدة البطرسية وقدشهدت هذا اللقاء عن قرب، ورأيت كيف أن الرجل انتحبا كثيراً. وأكد على ان نفس الشيء مع الكرسي الأنطاكي للروم الأرثوذكس غبطة البطريرك يوحنا اليازجي الذي زار البابا فرنسيس منذ ما يقرب من شهرين وطلب البطريرك من البابا أن يصلي لأجله ومن أجل أخيه المخطوف ومن أجل سوريا، وكذلك بطريرك موسكو للروم الأرثوذكس فها هو يمد الجذور مع باباروما بعد عقود من القطيعة وسوء الفهم.