اجتمع الرئيس الامريكي باراك اوباما مع العاهل الأردني الملك عبد الله في كاليفورنيا أمس الجمعة، وتعهد بتقديم مليار دولار في شكل ضمانات قروض للدولة الحليفة في الشرق الأوسط وتجديد حزمة مساعدات على مدار خمس سنوات. وقال اوباما "أريد أن أعلن اليوم أننا سنقدم للمملكة الاردنية تمويل ضمانات قروض بقيمة مليار دولار فيما سيساعد المملكة على الوصول إلى أسواق رأس المال العالمية" مضيفا أن ضمانات القروض ستسمح للاردن "بالمضي في التنمية التي لن تساعد الاردن فحسب ولكنها ستساعد المنطقة بأسرها." وفي الوقت الذي تعهد فيه اوباما بالمساعدات الجديدة للاردن الذي تضرر اقتصاديا جراء المعارك في سوريا قال الرئيس الامريكي إنه يدرس سبلا جديدة للضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد. وتركزت المحادثات بين اوباما والملك عبد الله على الحرب الاهلية في سوريا وصرح اوباما للصحفيين في حضور الملك عبد الله بانه لا يتوقع حلا للنزاع عما قريب مضيفا "سيتعين علينا اتخاذ بعض الخطوات الفورية لتقديم مساعدات إنسانية هناك." وأضاف أوباما "ثمة بعض الخطوات الفورية التي يمكن اتخاذها من بينها ممارسة المزيد من الضغوط على نظام الأسد وسنواصل العمل مع جميع الاطراف المعنية لمحاولة التوصل لحل دبلوماسي." ولم يفصح اوباما عن الخطوات التي يدرسها لكن وزير الخارجية جون كيري ذكر أثناء جولة في آسيا في وقت سابق انه تجري مناقشة عدة خيارات جديدة. ويجد الاردن صعوبة في إيواء أكثر من 600 ألف لاجيء سوري ويعاني من مشاكل اقتصادية اخرى. وأضاف اوباما أن واشنطن ستجدد اتفاقا مدته خمسة أعوام يحصل بموجبه الاردن على مساعدات سنوية ويحصل بموجب الحزمة الحالية التي تنتهي في سبتمبر ايلول على 660 مليون دولار كل عام.