عاودت مؤشرات البورصة المصرية إرتفاعها القوي لدى إغلاق تعاملات اليوم مدعومة بتقارير عن قرب ترشح وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة رسميا قبل نهاية الاسبوع، وسط عمليات شراء مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.4 مليار جنيه ليصل الى مستوى 1ر465 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو مليار جنيه منها تعاملات بسوق المتعامليين الرئيسيين بنحو 183 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 14. 0 فى المائة ليصل إلى مستوى66. 7498 نقطة، كما زاد مؤشر/إيجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 17. 2 فى المائة ليصل إلى 92. 623 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا والذى أضاف نحو 59. 1 فى المائة الى قيمته ليصل الى 44. 1063 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على تراجع ملحوظ امتدادا للهبوط الذي سجلته الاسهم في النصف الثاني من جلسة الامس على خلفية تردد شائعات حول عدم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، إلا أن صدور تقارير صحفية اليوم حول قرب إعلانه الترشح رسميا قبل هذا الاسبوع دعم السوق وقاد مؤشراته لمعاودة الصعود. وأشار خبير أسواق المال الدكتور عمر عبد الفتاح إلي أن حالة الارتباك التي تمر بها البورصة حاليا نتيجة عدم إتضاح الرؤية الرسمية حول موقف المشير السيسي من الرئاسة قد تؤدي إلى حدوث ضعف في مؤشرات السوق وتدفعه للهبوط. وأضاف أن السوق بات لا يثق في أي اجتهادات من أي مصدر حول ترشح المشير السيسي للرئاسة، إنتظارا لاعلان موقفه رسميا، متوقعا دخول السوق في موجة تصحيحة حال عدم إتضاح الرؤية بشأن ترشح السيسي قبل نهاية هذا الاسبوع خاصة أن المؤشر الرئيسي فشل في تجاوز مستوى 7500 نقطة أكثر من مرة ما قد يدفعه الى للعودة الى مستوى 7250 ثم 7000 نقطة. واستبعد رئيس البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية محمد معاطي وجود ضعف فى مؤشرات السوق، مؤكدا ان المؤشر الرئيسي لا يزال يستهدف تجاوز مستوى 7500 نقطة نحو 7700 نقطة ثم 8000 نقطة. وأوضح أن الأسهم تمر بمرحلة عرضية وتدور في نفسك فلك أسعارها في الجلسات الاخيرة، ترقبا لاعلان السيسي الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن السبب الوحيد الذي قد يدفع السوق للهبوط هو عدم ترشح السيسي للرئاسة. ونوه إلي أنه بمجرد صدور تقارير صحفية اليوم عن قرب ترشحه رسميا غدا او بعد غد عادت القوة الشرائية للسوق وبدلت اتجاهات المؤشرات نحو الصعود القوي بعد خسائرها الصباحية.