الجامعه العربيه تناقش قضايا نزع السلاح والمساواة بين المرأة والرجل وتعزيز الاهتمام بقضايا حقوق الانسان وإدارة الازمات

عقد بمقر الامانه العامه لجامعة الدول العربيه اليوم ورشة العمل الخاصة بتبادل الخبرات بين منظمة الامن والتعاون فى اوروبا والجامعه العربيه حيث شارك الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية و"لامبريتوا زانير" الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا،وكبار المسئولين من الجانبين.

وقالت السفيرة أمنية طه مدير ادارة أوروبا بالجامعة العربية إن استضافة الجامعة العربية لهذه الورشة تأتي في اطار الاستفادة من خبرات منظمة الامن والتعاون الاوروبي التي تهتم بقضايا الأمن والتنمية وحقوق الانسان وقضايا الانتخابات وكيفية تنظيمها.
جاء ذلك في تصريحات على هامش الورشة حيث أشارت إلي أن التعاون بين الجانبين بدأ منذ تأسيس المنظمة منذ نحو عشرين عامًا، موضحة أنه تم خلال الورشة استعراض محاور عمل المنظمة خاصة فيما يتعلق بقضايا نزع السلاح والمساواة بين المرأة والرجل وتعزيز الاهتمام بقضايا حقوق الانسان وإدارة الازمات.
وألقي كل من العربى وزانير، كلمتين في الجلسة الافتتاحية تركزت حول أهمية التعاون بين المنظمتين بهدف نقل خبرات المنظمة للجانب العربي في هذه القضايا.
وكان العربى، قد التقى قبيل بدء الورشة بالأمين العام منظمة الامن والتعاون الاوروبي بحضور الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية السفير جواد فاضل.
وأوضحت السفيرة أمينة طه، أنه جرى في اللقاء بحث سبل تدعيم التعاون بين الجانبين وتكثيفه حيث طالب الدكتور نبيل العربي من نظيره الأوروبي دعم الجامعة العربية فيما يتصل بتشكيل بعثات حفظ السلام المدنية نظرا لعدم وجود خبرات كبيرة للجامعة العربية في هذا المجال وأن التجربة الوحيدة القصيرة لها كانت في سوريا من خلال بعثة المراقبين العرب بالإضافة إلى التجربتين التاريخيتين السابقتين للجامعة في الكويت ولبنان، مؤكدة أن الهدف من هذا الطلب من ذلك هو اكساب الجامعة العربية خبرات في موضوع حفظ السلام بشكل مدني.
وأشارت السفيرة، إلي أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين المنظمتين خاصة في مجال مراقبة الانتخابات حيث أن لدى المنظمة الاوروبية أفضل مركز لمراقبة الانتخابات والذي يتخذ من وارسو مقرًا له، موضحة أن الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اقترح على الجانب العربي تعزيز التعاون في مجال جديد وهو مكافحة الكراهية وعدم التسامح بإعتبارها ظاهرة تعاني منها الجاليات العربية في أوروبا خاصة وأن هذه المنظمة لديها جهود كبيرة في هذا الإطار.