"فتوح": أسعي لعودة لافتة "كامل العدد" لمسرح الدولة

أقيم أمس الاثنين بخيمة الاحتفالات الفنية بمعرض الكتاب ندوة تحت عنوان "المسرح ماله وما علية" بحضور الفنان فتوح احمد رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج ناصر عبد المنعم، الفنان خليل مرسي، الفنان محمود الجندي والفنان عماد سعيد، وأدار اللقاء الدكتور حسن عطية.
قال فتوح "إنه سعى إلى عودة الجمهور المصري مره أخرى ليملا إرجاء وجنبات صالة العرض المسرحي وتعود معه لافته "كامل العدد" مثلما حدث في العديد من العروض المسرحية الكثيرة التي قدمها البيت الفني للمسرح خلال عدة أعوام سابقه وأشار "انه من حق كل مواطن في مصر الجديدة القائمه على حرية الراى والتعبير انه يشاهد مسرح وطنه الحبيب ونجوم الفن الكبار وان البيت الفني للمسرح ينتج عروض مسرحيه تخاطب كل فئات العمرية وكل الأذواق من خلال مجموعه من البروتوكولات التي ناشد بها البيت الفني مؤخرا مع مجموعه من الوزارات من اجل تواجد وازدهار الحركة المسرحية وان تجوب هذه العروض مختلف محافظات مصر وان يصل المسرح إلى المدارس من خلال عروض مسرحيه لكبار نجوم الفن للترفيه عن المواطن البسيط يتبناها قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
وأكد فتوح إن العروض المسرحية موجوده بالفعل لكن ما فائدتها بدون جمهور - فهي تعتبر إهدار للمال العام المسرحي، وناشد فناني مصر قائلا : كيف يموت المسرح وانتم إحياء وعلى الفور تعاون معنا العديد من الفنانين وأسفر عن ظهور عرض مسرحية "زنقة الرجالة" بطولة احمد راتب وأيضا "في صحتك يا بابا" بطولة وائل نور، "اللي بنا مصر" للفنان محمود الجندي مشيرا إلي إعادة روح المسرح من جديد لا تكون إلا بفنانيها العظماء وهناك عروض أخرى سوف ستقدم لاستعادة الجمهور مره أخرى لرفع معنويات المسرح، لافتا إلي انه تم عمل كارنيهات عضويه لدخول مختلف العروض المسرحية التي يقدمها البيت الفني للمسرح على جميع مسارح الدولة بالقاهرة ومختلف المحافظات بسعر رمزي خمسون جنيها سنويا يحق للمتلقي بموجب هذا الكارنيه دخول العروض المسرحية على مدار عام كاملا وبالنسبة للأطفال الذين يتجاوزون العشر سنوات فيقدم لهم البيت الفني للمسرح كارنيه عضويه لدخول العروض المسرحية 20 جنيها في العام، اما الايتام وذوى الاحتياجات الخاصة كارنيه العضوية مجانا والاشتراك بجميع مسارح الدولة.
وفي الختام وجه رسالة إلى الشعب المصري بقولة نرجو الصمت في هذه اللحظات الراهنة التي تمر بها البلاد وعلينا بالعمل الجاد أولا.