فى غضون الأحداث التى تمر بها البلاد، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، تفويضًا للمشير عبد الفتاح السيسى قائد الجيش الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة. وجاءت ردود أفعال القوى السياسية مُرحبة بذلك التفويض، مؤكدة أنه على المشير عبد الفتاح السيسى أن يخضع لإرادة الشعب ويخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. حيث قال أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، أن ما يحدث بالبلاد هو أشبهه بالمعادلة الرياضية؛ التى تتكون من عدة مسأل يتم الاجابة عليها لنصل إلى نتائج محتومة، حيث كانت المقدمات منذ 30 يونيو واستجابة المشير عبد الفتاح السيسى لإرادة الشعب؛ يقينًا بأن هذا الشخص هو القادر على تحمل المسئولية فى هذه المرحلة. وأكد أن المواطن البسيط الذى خرج فى مقدمة يومى 14 و15 للاستفتاء على مشروع الدستور المصرى، كان موجهًا رسالة إلى المشير عبد الفتاح السيسى أن يخوض المعركة الرئاسية القادمة، وكثافة العدد فى يوم 25 يناير الذكرى الثالثه للثورة المصرية جاءت تأكيدًا على طلب هذا المواطن البسيط، الذى استطاع المشير "السيسى" أن يعبر عن قضايا التى فشل الكثير من النخب السياسية والاحزاب وغيرهم أن يصلوا إليه ويعبروا عنه. وأشار رئيس حزب الشباب، أن استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب، هو تعبير حقيقى عن موافقتها ليكون المشير "السيسى" رئيسًا للبلاد؛ حيث تمثل القوات المسلحة المعقل الوطنى للبلاد. وتابع "عبد الهادى، على المشير السيسى أن يستجيب لمطالب الشعب والقوات المسلحة ويخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، فهو الشخص الوحيد المؤهل لهذه المرحلة التاريخية فى مصر. وأضاف وائل أبو شعيشع، مؤسس حركة نبض الشعب، أن تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاء بناءً على مطالب الشعب، واعلانهم متفقين أن يكون الرئيس القادم لمصر من قيادة الجيش؛ فهو الأجدر لهذه المرحلة الحاسمة للبلاد، وأشار أن هذا القرار جاء مُتأخرًا؛ فالشعب كان ينتظره منذ فترة طويلة ليطمئن على مستقبل بلاده.