قرر المهندس حمدي يونس وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية تشكيل لجان لمتابعة زراعات القطن والمرور الدوري عليها لاكتشاف الإصابات بالآفات والجيلين الأول والثاني من دودة ورق القطن وديدان اللوز والسيطرة عليها باستخدام المركبات الحيوية وفرق المقاومة اليدوية وبدائل المبيدات للحفاظ علي البيئة من التلوث وتحقيق أعلي انتاجية للمحصول. وقال وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة إن هذا العام شهد إقبالا من المزارعين علي زراعة القطن, حيث تمت زراعة41 ألف فدان بزيادة قدرها14 ألفا عن العام الماضي, وذلك بأجود أصناف التقاوي وهو جيزة86 الذي يلائم الظروف المناخية ويتميز بالنضج المبكر إضافة إلي غزارة نموه الثمري وكبر حجم اللوز, مما يبشر بإنتاج وفير يصل إلي12 قنطارا للفدان تقبل السوق العالمية علي نوعيته. وأضاف أنه تم تكليف3 آلاف مهندس ومشرف زراعي للاشراف علي المساحات المزروعة منذ بذر التقوي وحتي جني المحصول لتنفيذ خطة المكافحة المتكاملة التي أعدها خبراء المراكز البحثية, فضلا عن تدريب المهندسين علي الطرق المثلي للزراعة ومقاومة الآفات بالوسائل الحديثة وعقد ندوات إرشادية للمزارعين لتبصيرهم بالارشادات والتوصيات الفنية للوصول لأعلي انتاجية. وأشار إلي أنه تم تقديم مجموعة من الحوافز لتشجيع المزارعين علي زراعة القطن تمثلت في قيام مديرية الزراعة بالحرث العميق تحت التربة للأراضي الضعيفة وتطهير المساقي والمصارف وإزالة الحشائش, علاوة علي مساهمة الدولة في تكاليف المقاومة, بحيث لاتزيد قيمتها علي100 جنيه للفدان الواحد, بجانب توفير التقاوي المنتقاة والمبيدات بفروع الجمعيات التعاونية الزراعية.