قال الدكتور صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية نائب الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار إن مصر لم تبح حتي الآن بأسرارها وأن60% من آثارها لاتزال مدفونة تحت الأرض والرمال, في الوقت الذي لم يكتشف فيه إلا نسبة40% فقط. وأضاف رئيس القطاع علي هامش افتتاح مشروع الصوت والضوء بمعبد ادفوبأسوان أن هناك أعمال تطوير كبيرة تشهدها المحافظة في الوقت الحالي من بينها الانتهاء من جزء كبير من تطوير جزيرة ألفنتين الذي يضم متحف الجزيرة, وذلك لاعادة الجزيرة المهملة إلي عصرها الذهبي, بالإضافة إلي الانتهاء من نزع ملكية بعض المنازل بمنطقة بركة الدماس وهي منازل محيطة بمعبد ايزيس تمهيدا لضمها للمعبد وتحويل الطريق الرئيسي الذي يربط طريق السادات بكسر الحجر إلي مسار آخر ليكون المعبد إضافة جديدة في قلب المدينة للمزارات السياحية, لافتا إلي أنه تم اعتماد2,4 مليون جنيه لتعويض الأهالي. وأشار رئيس القطاع إلي أنه يجري حاليا الانتهاء من اقامة أول مخزن متحفي في أسوان باعتبارها من المحافظات التي تضم أعدادا هائلة من القطع الأثرية. وفي سياق آخر أعلن عن العثور علي مقصورة تعود إلي عصر رمسيس الثاني بطريق الكباش بالأقصر وهو ما يدلل علي أهمية هذا الطريق الذي تتم إعادة اكتشافه وتطويره لما كان عليه قديما. وأكد أن المجلس الأعلي للآثار يمتلك صندوقا خاصا يقوم بصرف نحو مليار جنيه علي المشروعات المختلفة للآثار من بينها تطوير معبد إدفو وتعويض أصحاب المنازل المحيطة به بنحو12 مليون جنيه.