عقدت وزارة الزراعة اليوم مؤتمرا بمحافظة الشرقية لمناقشة المعوقات التى تواجه المزارعين بالشرقيةوجاء على رأس تلك المعوقات التى تمت مناقشتها خلال المؤتمر أزمة الأسمدة الكيماوية و أبعادها الاقتصادية. وجاءت الحلول فى إطار التنسيق مع وزارة البترول للحفاظ على ضغط الغاز ليصل 18 بار، إعادة النظر فى الحصص المطلوبة من الشركات المنتجة للأسمدة بما يضمن توفير 240 ألف طن أسمدة مدعمة، إدخال الجمعيات النوعية فى منظومة توزيع الأسمدة الحرة زيادة كمية الاسمدة ل12 مليون طن للموسم الصيفى، أولوية الصرف للمحاصيل الشتوية، ضرورة عمل برامج الأسمدة حسب التركيب المحصولى للمحافظة و توفير قيمتها نقدا، صرف كمية من السماد الحر لتكملة الكمية فى حالة عجز السماد المدعم، تفعيل الدور الرقابى لمديرية الزراعة من خلال جهاز المتابعة الميداني، مرونة صرف الاسمدة لمنع تكدسها بمخازن الجمعية مما يسفر على غرامات و تأخير عن السداد ، تفعيل لجان الرقابة و المتابعة الصرف للورثة عن طريق اعلام الورثة و تفويض أحدهم . فيما أوضح القائمين على المؤتمر الوضع الحالى لإنتاج القمح و طريقه تشوينه ومجهودات وزارة الزراعة بتوجيهات " ابو حديد " فى زيادة انتاج القمح ورفع كفائته و التى تمثلت فى عمل تجربة زراعة القمح على مصاطب 120 سم التى تتميز بزيادة الانتاجية الفدانية ،قيام كل جمعية بعمل حقل ارشادى لمحصول القمح ، تعاقدت الوزارة على انشاء نحو 25 صومعة لتخزين القمح ، تشجيع جمعيات الائتمان او الاستصلاح على امتلاك الصوامع او استاجرها ، قيام الجمعيات الغير قادرة على التخزين بتجميع القمح من المزارعين و تخزينه لمدة لا تزيد عن 15 يوم و توريده للجهات المستلمة ، توجيه الفلاحين و تشجيعهم على استخدام اسلوب الزراعة التعاقدية. و فى سياق متصل تم القاء الضوء على استراتيجية الوزارة فى زراعة محصول الارز وضرورة تحديد المناطق التى لا تصلح الا لزراعة الارز فى حضور ممثلين للرى، استخدام الاصناف الحديثة للارز، تفعيل دور الارشاد الزراعى. واشاروا الى دور الوزارة فى النهوض بمحصول الذرة الصفراء حيث عملت الوزارة على تعديل فكر الثقافة الزراعية للفلاح فى اطار رؤية الدكتور ايمن ابو حديد لتوجيه الفلاح نحو زراعة الذرة الصفراء بدلا من الذرة البيضاء ،كما نوقش ملف التعدى على الاراضى الزراعية حيث اصدر وزير الزراعة قرار بتفعيل الازالة الفورية الفعلية و ليست الشكلية.