واصلت ألمانيا إطاحتها بالكبار وكان الدور أمس علي الأرجنتين فكان الدرس الألماني القاسي لفرقة مارادونا ولميسي علي شاكلة انجلترا وروني والدرس كان برباعية أيضا فاز الألمان بالتكتيك والتخطيط والانتشار واستغلال الفرص, وسهلت لهم الأمور عندما اعتمد فريق الأرجنتين علي اللعب الفردي لماريا وهيجواين وميسي وعدم وجود خط وسط يتصدي للماكينات الألمانية التي ملأت الملعب طولا وعرضا. ** المباراة الوحيدة التي خسرتها ألمانيا كانت أمام صربيا في الجولة الثانية للدور الأول لأن كلوزه كان قد خرج من المباراة ووجود هذا الهداف يعني الكثير وتجد تمريرات بودولسكي وشفينشتايجر وأوزيل من يترجمها لأهداف. ** وجود ألمانيا وأوروجواي وهولندا في الدور قبل النهائي سهل عملية الترشيح للبطل وبالطبع الألمان سيكون لهم النصيب الأكبر من الترشيحات. ** ميسي سيتعرض للنقد اللاذع أكثر من مارادونا لأنه فشل في تسجيل ولو هدف واحد في5 مباريات! ** لابد من الإشادة بالمنتخب الغاني الذي خرج من دور الثمانية للمونديال وهو مرفوع الرأس محققا انجازا غير مسبوق وقدم عروضا متميزة, ونافس بقوة وكان صورة مشرفة للكرة الإفريقية بلاشك. النجوم السوداء أبكونا وقت توديع المونديال في اللقاء الممتع والمثير والدرامي أمام أوروجواي.. كان الحلم سيتحقق بالوصول للمربع الذهبي في انجاز غير مسبوق للكرة الإفريقية, ولكن نجم المونديال جيان أضاع الحلم بركلة الجزاء الصحيحة في نهاية الوقت الإضافي. خرجت غانا وهي قوية محققة انجازا آخر بأداء مباراتين بدوري ال16 والثمانية بوقت إضافي بلياقة عالية وتحد قوي ولكن لم يحالفها الحظ. ** عندما تمتلك الإصرار لابد أن تحقق الانجاز.. هذا ما فعله فريق أوروجواي بمديره الفني المتميز أوسكار تاباريز.. انجاز لفريق كاد يفشل في الوصول للمونديال ولكن ومنذ بداية المونديال وهناك هدف لهذا الفريق الذي تعيبه فقط اللياقة البدنية فقد ظهر الإرهاق واضحا علي اللاعبين أمام غانا. ويحسب لفريق أوروجواي عدم الخسارة في الدور الأول بالفوز علي جنوب إفريقيا والمكسيك والتعادل مع فرنسا ثم الفوز علي كوريا الجنوبية في دور ال16 وإقصاء غانا بركلات الترجيح في دور الثمانية.