وصف لاريجاني رئيس مجلس الشوري الايراني قرار أوباما بفرض عقوبات جديدة علي طهران بأنه تحرك سياسي أجوف. جاء ذلك في الوقت الذي نفت فيه سوريا المزاعم التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال بشأن قيام ايران بتزويد سوريا بنظام راداري يتنبأ بأي هجوم إسرائيلي مفاجئ علي طهران في الوقت نفسه اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كبير مفتشيها ورئيس التحقيقات الخاصة بإيران وسوريا سيستقيل من منصبه لاسباب شخصية فقد رأي رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني أن الضجيج الذي يرافق الإعلان عن قرارات جديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض عقوبات جديدة علي طهران يعتبر تحركا سياسيا يوصف ب الأجوف. وأعرب لاريجاني- في مؤتمر صحفي عقده امس بمقر السفارة الإيرانية بدمشق- عن أسفه إزاء مواقف أوباما السياسية التي وصفها بالمتذبذبة, قائلا ليس هناك استتباب في أي سياسة يعلن عنها. وفيما يخص العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي علي إيران, قال المسئول الإيراني إن برلمان بلاده يقوم بإعداد مشروع سيتابعه عما قريب بالنسبة لموقف إيران في هذا المجال بما في ذلك موضوع تفتيش السفن حيث سيكون موقفنا المعاملة بالمثل للبلدان التي ستبادر إلي تفتيش السفن الإيرانية. علي صعيد متصل, ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن طهران زودت سوريا بنظام راداري متطور للمساعدة في احباط اي ضربة إسرائيلية مفاجئة ضد إيران. ونقلت الصحيفة- في موقعها علي الانترنت امس- عن مسئولين اسرائيليين وامريكيين قولهم إن هذه الخطوة من شأنها ايضا أن تساعد في تعزيز دفاعات سوريا وحزب الله ضد إسرائيل.. واشاروا إلي أن نقل الأسلحة حدث بالفعل في منتصف عام2009 في اطار تنسيق عسكري متزايد بين ايران وسوريا وحزب الله. وأكد الجيش الاسرائيلي أمس وجود صفقة بين إيران وسوريا, ويخشي المسئولون الاسرائيليون من أن نقل هذه الاسلحة قد يمكن سوريا من الانتباه للانذار المبكر لطلعات سلاح الجو الاسرائيلي كما قالت صحيفة وول ستريت جورنال. وإنتقد المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سالكيني هذا التقرير الذي يشير إلي نقل الأسلحة, واصفا اياه بأنه حيلة دعاية لصالح إسرائيل.