جزء من متعة كرة القدم وإثارتها وجماهيريتها فيما تثيره من جدل وخلاف واختلاف خاصة إذا كان الامر يتعلق ببطولة كبيرة في حجم نهائيات كأس العالم التي تخطف أنظار وقلوب وعقول سكان المعمورة علي مدار شهر فريد من نوعه لايأتي الا كل اربع سنوات وإذا اجري الاتحاد الدولي لكرة القدم او اللجنة المنظمة لنهائيات2010 في جنوب افريقيا استفتاء حول الحدث الاهم في المونديال لظهر انه الهدف الملغي في مباراة ألمانيا وإنجلترا, وهدف التسلل في مباراة الأجنتين والمكسيك. هاتان المباراتان هما حديث العالم كله الان.. مدربون ولاعبون ومسئولون طالبوا باستخدام التكنولوجيا رفعا للظلم الذي يقع علي البعض بسبب اخطاء الحكام الذين لاتساعدهم قدراتهم البشرية علي النجاح في التحكيم بنسبة100% بلاتر رئيس دولة الفيفا اعتذر لانجلترا والمكسيك وأبدي مرونة في مناقشة استخدام التكنولوجيا فيما يخص خط المرمي, وهو في حد ذاته ركوع امام ما تكشفه الكاميرات من أخطاء مؤثرة لاتلاحقها الصفارات ولا الرايات ولاحتي أجهزة الاتصال الحديثة. وإذا كان استخدام التكنولوجيا سيفقد اللعبة جزءا من إثارتها فإنه سيعيد بعض الحقوق إلي أصحابها, وهو حل عادل إذا أقره الاتحاد الدولي بشأن خط المرمي لتبقي أخطاء الحكام في أمن وأمان من كاميرات التليفزيون التي تعد الآن علي كل من في الملعب أنفاسه, وترصد كل شيء حتي بوساكا السويسري الذي اختلس لحظات ليقضي حاجته في أرض الملعب, وتلك هي كرة القدم بغرابتها وفتنتها ومكرها وظلمها! [email protected]