نشأ أسامة أبو سريع الشهير ب أسامة أبوهيكل وسط اسرة محافظة علي التقاليد والعادات, إلا أنه سلك طريق الإجرام وذاع صيته وسط اهالي منطقة الشوبك الشرقي بمركز الصف في الجيزة, وعندما اشتد عوده صار علي نهج شقيقه الأكبر الشهير براضي ابو هيكل وأصبح من ارباب السوابق رغم صغر سنه وأدمن المواد المخدرة بمختلف أصنافها. وأغراه شقيقه الاكبر راضي ابو هيكل الذي كان أهالي منطقته يعلمون أنه لا مفر من العيش تحت رحمته حيث ضمه الي فريقه الاجرامي الذي يتكون من عشرات البلطجية واللصوص الذين ساعدوه علي مواجهة قوات الأمن وارتكابه العديد من الجرائم والاتجار في المواد المخدرة حتي تم تصنيفه من اخطر العناصر الاجرامية, خاصة بعد قيامه بمهاجمة البنوك وأقسام الشرطة وإطلاق النيران علي رجال الامن والهجوم علي سيارة الترحيلات ومحاولة تهريب15 متهما من بينهم شقيقه الأصغر أسامة, وكان يتخفي داخل المناطق الجبلية هربا من القبض عليه عقب كل جريمة كبري يرتكبها وأفراد عصابته. وفاض الكيل بالأجهزة الأمنية من كثرة الجرائم التي ارتكبها راضي أبو هيكل حتي رصدت جميع تحركاته واستطاعت بعد عشر مأموريات تصفيته. تزعم شقيقه الاصغر أسامة أفراد العصابة واستباح كل شيء ووسع من نشاطه مستغلا حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد بعد ثورة25 يناير. ظن أسامة أنه بعيد عن أعين رجال المباحث وقام بارتكاب العديد من جرائم سرقة السيارات كرها عن قائديها تحت تهديد الاسلحة النارية, ومساومتهم عليها مقابل مبالغ مالية واتخذ من مدينة15 مايو مسرحا جديدا لارتكاب جرائمه حيث تعددت البلاغات أمام المقدم أحمد نزيه رئيس مباحث مدينة15 مايو بتعرض قائدي السيارات لعديد من حوادث السرقة علي أيدي مجهولين مسلحين علي الطريق المؤدي لكمين القومية للأسمنت. وبرفع البلاغات للواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث علي مستوي عال لكشف غموض وقائع السرقة وضبط مرتكبيها أشرف علي تنفيذها العقيدان أحمد عبد العزيز مفتش فرقة حلوان وعبد الفتاح القصاص وكيل الفرقة. وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة في أماكن البلاغات بمعرفة رامي عبد الغني معاون مباحث قسم15 مايو شاهد السيارة المذكورة علي مقربة من الكمين في أثناء محاولة قائدها الهروب بالدوران إلي الخلف. علي الفور قام الضابط وبصحبته القوة المرافقه بتتبعها حيث شاهدوا السيارة أثناء قيام مستقليها بقطع الطريق أمام السيارة رقم و ر أ4892 نصف نقل محملة بالدواجن وإطلاق الأعيرة النارية علي قائدها وإجباره علي التوقف وترك السيارة وقام أحد الجناة باستقلالها وفروا هاربين. قامت قوات الشرطة بمطاردتهم وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية إلي أن اصطدمت السيارة المستولي عليها بإحدي سيارات النقل, وتم ضبط قائدها وتبين أنه أسامة أبو سريع وشهرته أسامة أبو هيكل(21 سن) عاطل ومقيم بمركز الصف. وبفحص السجل الجنائي للمتهم تبين انه سبق اتهامه في14 قضية آخرها حلوان سطو مسلح علي سيارة شركة روثمان للسجائر والمحكوم عليه في3 قضايا سرقة بالإكراة والمقضي في كل منها بالسجن المؤبد باجمالي75 سنة وهارب من حجز مركز شرطة الصف علي ذمة قضية سرقة بالإكراه والمقضي فيها بالسجن المؤبد خلال أحداث فض اعتصام رابعة, وحكمين حبس جزئي شيك وبحوزته سلاح ناري بندقية آلية, و5 طلقات0 وباقتياده إلي ديوان القسم وبمواجهة المتهم أمام اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين جاري تحديدهم, وأنهم يكونون فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة السيارات كرها عن قائديها تحت تهديد الأسلحة النارية. وبعرض المتهم علي المجني عليه محمود عبد الحافظ(34 سنة) سائق ومقيم محافظة بني سويف تعرف عليه واتهمه بسرقته بالإكراه. تم تحرير محضر للمتهم وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وبإحالته للنيابة التي تولت التحقيق. رابط دائم :