تزوج إمبارك من فاطمة ابنه الجيران التي أحبها وتعلق قلبه بها منذ الوهلة الأولي بعد أن رآها تعمل بالحقل المجاور لأرضه الزراعية وتعدد لقاءاتهما وعقد إمبارك العزم علي الزواج بها ولكن والده أصر علي رفض هذه الزيجة بعد أن علم بوجود علاقة عاطفية بينهما قبل الزواج. ولكن المزارع اصر علي الزواج بمن أحبها وتم الزفاف ورغم مرور الأيام والسنوات, لم تفلح في أن تغير من موقف والد إمبارك تجاه زوجة ابنه التي أنجبت3 أطفال وكان دائما يختلق المشكلات بينهما ويقوم بطردها خارج المنزل أمام ضعف شخصية زوجها الذي كان مغلوبا علي أمره وذات يوم ذهب القاياتي شقيق فاطمة لزيارة شقيقته الثانية التي تسكن بجوارها وتصادف وقوع مشاجرة بين شقيقته وحماها قام بضربها وسبها بأبشع الألفاظ وطردها من المنزل مما أثار غضب شقيقها والذي عقد العزم علي الانتقام لشقيقتهما وبالفعل عاد القاياتي إلي منزله محتقنا مما حدث لشقيقته وحكي لوالده ماحدث وعقد الاثنان عزمهما علي التخلص من حماها واستغل تجاور أرضهما الزراعية ووجود حما شقيقته وأخذه إلي غرفة الموتور الزراعي وقام القاياتي بخنقه ثم تعدي عليه بالضرب بالحجارة ليضمن مفارقته للحياه بمساعده والده ثم القياه في مصرف قريه السعدية ليخفيان آثار جريمتهما. ولكن أجهزة الأمن تمكنت من كشف غموض الحادث والقبض علي الجناة كان اللواء أسامه متولي مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي إخطارا من العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي يفيد العثور علي جثة مجهولة بمصرف قرية السعدية. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي ضم كل من المقدم عصام الخضري رئيس فرع البحث الجنائي شمال والمقدم عصام زين وكيل الفرع والرائد أحمد لبيب معاون مباحث مركزبني مزار والذي توصل الي أن الجثة لمزارع يدعي أحمد امبارك محمد55 مبيض محارة ويملك قطعة ارض زراعيه وبه اثار اختناق وكدمات وجروح, وتبين أن المتهمين بقتله هما أحمد عريان67 سنة مزارع ونجله القاياتي27 سنة, وذلك بسبب خلافات المصاهرة, حيث أن المجني عليه يتعمد إهانة نجلته وضربها وتم القبض علي المتهمين وتحررمحضر بالواقعه وجار العرض علي النيابة. رابط دائم :