تجدهم يفترشون الأرصفة في عز الشتاء لا مأوي لهم ولا غطاء إنهم أطفال الشوارع بالإسكندرية الذين يعانون الأمرين طوال العام وتكثر معاناتهم في الشتاء. وهذا ما دفع حركتي كساء الفقراء وحملة طفل بارع مش طفل شارع لتنظيم حملة لمساعدة الأطفال في فصل الشتاء وإمدادهم بالبطاطين والملابس يقول محمد الجوهري أحد المشاركين في الحملة مشروعنا فكرة شبابية خالصة موجودة في أحلام شباب كثيرين بعضهم قام بعمل حملة علي ال فيس بوك ونجحت الفكرة حتي وصلت لحملة مكبرة تجوب الشوارع ومن مؤسسين الفكرة أحمد ناجي ونورهان دويدار ودي طالبة في الثانوية العامة وهي صاحبة اسم الحملة. ويضيف الجوهري أن أعضاء الحملة منقسمون لناس17 شخصا من قدامي المؤسسين و50 متطوعا نشطا في الأيفنتات المهمة و500 متطوع متواصل معانا من خلال الاستمارات الورقية والشبكية وبالإضافة2000 فائز عالبيدج الرسمي والجروب الرسمي. وقال: أعمار المشاركين تبدأ من16 سنة وهؤلاء من أقدم متطوعي الحملة من بينهم معتصم فؤاد إبراهيم محمود ونهاية آخرين وفيه عدد كبير من المتطوعين زي حسام طه مي حسام هدير محمود أمنية خالد وسن متوسط ما بينهم23 سنة زي نشوي توفيق23 وأضاف الجوهري أن الأنشطة تتضمن التوعية كأولي مهامنا وأولي واجباتنا تجاه بلدنا بالإضافة للنشاط الرئيسي الذي يشمل كل ما هو يخص طفل الشارع من إطعام وملبس ورعاية قانونية وطبية واجتماعية إن أمكن. وعن الأنشطة التي يقومون بها لدعم الأطفال في فصل الشتاء قال أحمد ناجي أحد الشباب المشاركين: خلال فصل الشتاء يكون همنا الأول مساعدة الأطفال وحمايتهم من البرد والمطر من خلال جمع الملابس والبطاطين المستعملة والجديدة وتوزيعها علي الأطفال ومحاولة إعادة الأطفال لمنازلهم إن وجدت أو البحث لهم عن مكان مبيت بدلا من النوم في الشارع في هذا البرد القارس. كما نقوم بعدد من حملات المسح الميداني للتعرف علي الأطفال الجدد وبحث حالتهم ومحاولة إيجاد الطرق المناسبة لمساعدتهم علي ترك الشارع والعودة إلي التعليم وعن الصعوبات التي تقابلهم والمعوقات التي تعرضوا لها في تعاملهم مع الأطفال قال محمد الجوهري: الصعوبات كثيرة جدا أهمها الدعم المادي طبعا والحاجة لعدد أكبر من المتطوعين النشطين ونحن بصدد تشهير جمعية طفل بارع ونتمني أن يسهل لنا تلك الأمور القانونية والمادية وقال بالنسبة للأطفال أنفسهم نحن متجاوبون معهم ونعيش معهم حياة شبه يومية أثناء الحملة وفي أوقاتنا العادية ونناشد المجتمع تغيير نظرته لأطفال الشوارع ووضع أنفسهم مكانهم أثناء التعامل معهم.. وعلي الناس أن تتذكر أن الله في عون العبد مادام العبد عون أخيه وليس مفترضا أن يقدم الناس نقودا ولكن ممكن المساعدة بملابس أو أدوية أو طعام. مشاركة من: سمر سالم الإسكندرية رابط دائم :