كشف حسام مؤنس المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي, أن التيار الشعبي أعد مشروع بيان يؤكد مدي أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية, ويتم فيه جمع توقيعات من شخصيات عامة وقوي سياسية, لدعوة مؤسسة الرئاسة للاستجابة لهذا المطلب. وقال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي, إن التيار الشعبي يجري حاليا عدد من اللقاءات والحوارات مع عددا من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب والقوي السياسية والحركات, رافضا الافصاح عن أسمائهم, وأنه من المقرر أن تنتهي هذه اللقاءات خلال أيام, علي أن يتم عرض ذلك علي مؤسسة الرئاسة. وأكد أن هناك نتائج وصفها بالايجابية من اللقاءات التي يتم اجراؤها حاليا, وأن هناك اتجاها واسعا للرأي المطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا, مشيرا إلي أن أحدي دلالات هذه النتائج ما قامت به لجنة الخمسين لتعديل الدستور في اليوم الأخير. وذكر أن جبهة الانقاذ الوطني قدمت اجراء الانتخابات الرئاسية أولا ضمن مقترحات لجنة الخمسين وشباب مرشح الثورة وتمرد وبعض الأحزاب والقوي السياسية. وأضاف أن وجهة نظر التيار الشعبي سواء قبل30 يونيو أو بعد إصدار الاعلان الدستوري, وهي اجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية لأسباب متعددة منها أنها كانت مطلب المواطنين الرئيسي التي وقعت علي استمارة تمرد ونزلت بشأنه في30 يونيو. وتابع: أن ما يسمي بقوي الثورة فرصها في الاتفاق أعلي بكثير من فرصتها في الاتفاق في انتخابات مجلس الشعب, وذلك لأن حجم انتخابات البرلمان تختلف عن الرئاسية, ونحن حريصون علي الابقاء علي تحالف قوي الثورة وتوفير ما تيسر له من فرص للتوافق, وليس تفككه, لأن ذلك سينعكس بالتأكيد علي انتخابات الرئاسة, مؤكدا رغبتهم في دخول الانتخابات بمرشح واحد وبرنامج متفق عليه. وأشار إلي أن الأوضاع الأمنية والمجتمعية في مصر لن تستقر بمجرد انتخاب مجلس شعب, بغض النظر عن الصلاحيات والدستور الجديد, سيظل هناك فكرة راسخة لدي المصريين هي أن الرئيس هو الاستقرار. من جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد إن الحزب لم يجر أي مفاوضات مع رئاسة الجمهورية بشأن هذا الأمر, لكنه يري أن الانتخابات الرئاسية أفضل في الوقت الراهن من البرلمانية لعدة أسباب منها أن الانتخابات البرلمانية ستأخذ وقتا طويلا, لأنها تجري علي3 مراحل, لكن الرئاسية تتم علي مرحلة واحدة. وشدد حزب المصريين الأحرار علي ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا, وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم الحزب, إنه بانتخاب الرئيس سيكون لدينا رئيس وحكومة جديدة وقاعدة ديمقراطية, الأمر الذي يعني إتمام جزء كبير من خارطة الطريق.