تجردت من كل مشاعرها العاطفية التي غرسها الله بداخلها أصبحت كالأفعي تتلون بأشكال مختلفة رغم أنهاعلي قدر عال من العلم تخلت عن كل تعاليم دينها لم تر أمامها غيرالشيطان الذي لم يفارقها ليل نهار انغمرت في ملذات الشهوة الحرام وارتكاب الرذيلة ولم تمنعها تربيتها الريفية ولاحرمة بيتها ولاغياب زوجها ولاوالدته المسنة من تدنيس نفسها وبيتها وقريتها لم تفكر لحظة الافي اشباع رغباتها ضاربة بدموع أبنائها عرض الحائط عندما تتركهم بلا أب وأم عشقت علي زوجها شخصا رغم الفارق بينهما في التعليم والفكر لم تبال بكلام أهل قريتها والحديث عن سوء سلوكها أي اهتمام واستمرت في طريقها المظلم الشيطاني لدرجة أنها اتفقت علي زوجها المشهود له بحسن الأخلاق بالاضافة الي عمله ليل نهار لتوفير طلبات أهل بيته وكان مصيره في النهاية القتل بطريقة بشعة واخراج الأمعاء خارج بطنه وقطع رقبته وضربه أكثر من20 طعنة بأجزاء متفرقة من جسده. قررت نيابة السنطة العامة حبس كل من رفيق إبراهيم عبد العزيز العزب الشيخ,24 سنة دبلوم صنايع, مقيم بالقرية وتربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه ورامي عبد العظيم بركات32 سنة, حداد مسلح مقيم بقرية مسهلة مركز السنطة( زوج شقيقة الأول), ونجوي محمد فؤاد رجب,27 سنة ليسانس آداب, ربة منزل مقيمة بمنشية الكبري مركز السنطة( زوجة المجني عليه) للاشتراك في الاتفاق في قتل مدرس تربية رياضية يدعي سامح محمود أبو المعاطي بكرة,33 سنة بمدرسة كفر قرطام الإعدادية ومقيم بقرية المنشية الكبري مركز السنطة. وترجع وقائع القضية التي هزت الشارع في محيط مركز السنطة بمحافظة الغربية بعثور أهل قرية المنشية الجديدة علي جثة لرجل بترعة الرجبية مركز السنطة وتبين من المعاينة وجود جرح قطعي بالرقبة من الناحية اليمني وعدة طعنات بالبطن والظهر وعثر بداخل ملابسه علي هاتف محمول, وعثر علي الدراجة النارية التي كان يستقلها بمياه الترعة التي تحمل رقم201635 غربية. وعلي الفور قرر اللواء حاتم عثمان, مدير أمن الغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده اللواء علاء السباعي, مدير المباحث الجنائية ضم العميد أسعد الذكير محمد, رئيس مباحث المديرية والعقيد خالد عبد الحميد, رئيس قسم مكافحة جرائم النفس والعقيد حسين غنيم, رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة والرائد أحمد الصباحي, رئيس مباحث مركز السنطة وتم وضع خطة بحث تضمنت أهم بنودها إعادة معاينة محل الحادث والاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار والأدوات المتخلفة عن الجناة وحصر وفحص أهلية المجني عليه وصداقاته وعلاقاته وخلافاته وتحديد أي منها بأن يكون دافعا لارتكاب الواقعة وفحص خط سير المجني عليه توصلا لشاهد رؤية يفيد في تحديد أوصاف المتهمين لكشف غموض الواقعة, وفحص الهاتف المحمول الذي تم العثور عليه الخاص بالمجني عليه وتتبع المكالمات الصادرة والواردة قبل الحادث وحصر المشتبه فيهم والمسجلين جنائيا وذوي المعلومات الجنائية المشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الوقائع. وتوصلت جهود المباحث من خلال بنود تلك الخطة إلي أن وراء الحادث كلا من رفيق إبراهيم عبد العزيز العزب الشيخ,24 سنة دبلوم صنايع, مقيم بالقرية وتربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه ورامي عبد العظيم بركات32 سنة, حداد مسلح مقيم بقرية مسهلة مركز السنطة( زوج شقيقة الأول), ونجوي محمد فؤاد رجب,27 سنة ليسانس آداب, ربة منزل مقيمة بمنشية الكبري مركز السنطة( زوجة المجني عليه) لوجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة ورغبتهما في الزواج فقد عقدا العزم وبيتا النية علي التخلص من زوجها, واستعان الأول بالمتهم الثاني لتنفيذ مخططهم تم ضبط المتهمين. وبمواجهة المتهم الأول اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة حيث أكد أنه منذ حوالي عامين نشأت علاقة بينه وبين المتهمة الثالثة زوجة المجني عليه ومع مرور الوقت وكثرة الحديث بينهما خلال الهواتف المحمولة تطورت تلك العلاقة إلي علاقة غير شرعية, وأنه كان يتردد عليها في العديد من المرات ليلا مستغلا مبيت زوجها بمزرعة الدواجن خاصته, ومنذ شهر اتفقا سويا علي التخلص من المجني عليه حيث يخلو لهما الطريق للزواج واتفقا علي تنفيذ جريمتهما أثناء ذهاب المجني عليه إلي مزرعة الدواجن ملكه حين تتاح لهما الفرصة, واتفقوا مع المتهم الثاني زوج شقيقته علي مساعدة للتخلص من المجني عليه نظير مبلغ مالي دون أن يفصح له عن العلاقة التي تربطه بالمتهمة زوجة المجني عليه وعلل ذلك بأن المجني عليه مدان لبعض التجار بمبالغ مالية, وأنهم يريدون التخلص منه مقابل40 ألف جنيه يتم اقتسام المبلغ فيما بينهما عقب التنفيذ علي غير الحقيقة. واعترف المتهم بأنه يوم الحادث أخبرته زوجة القتيل بخروج زوجها من المنزل متوجها إلي مزرعة الدواجن مساء يوم التغيب وقامت بالاتصال بعشيقها وأبلغته بخروج زوجها وقام المتهم الأول بالاتصال بزوج شقيقة المتهم الثاني الذي قام باستدراج المجني عليه إلي منطقة نائية وقاما بذبحه ولم يتركاه إلا جثة هامدة وقاما بالتخلص من الجثة بإلقائها بمياه الترعة ودراجته النارية. قام المتهم الأول بإبلاغ المتهمة الثالثة زوجة المجني عليه وقامت بإعطائه2000 جنيه ليسلمها للمتهم الثاني علي أن يتم سداد باقي المبلغ المتبقي بعد ذلك تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترف المتهم الثاني بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم, واعترفت الزوجة بالاتفاق مع عشيقها للتخلص من زوجها للاتفاق فيما بينهما علي الزواج.