مأساة حقيقية يتعرض لها أهالي وقائدو السيارات في أسيوط بسبب الحالة المتردية للكباري حيث بات الأمر غريبا للغاية فبالرغم من تطوير جميع شوارع مدينة أسيوط وإعادة تخطيطها وتوسعتها ورصفها مما أوجد سيولة مروية إلا أن عمليات التطوير اسقطت من حساباتهم كباري اسيوط التي باتت في حالة يرثي لها بسبب التجاهل الواضح لعمليات الصيانة الدورية لها والتي نتجت عنها العديد من المشكلات وخلفت العديد من الحوادث الدامية. في البداية يقول أيمن سيد جابر موظف ان كوبري فيصل الذي يقع وسط مدينة أسيوط ويعد من اكثر الطرق والكباري حيوية في المدينة يعاني من سوء الرصف رغم عمليات الدهان للواجهات والاسوار الحديدية واعمدة الانارة. ومازال منزله المؤدي إلي جامعة الأزهر متهالكا تماما وفي حالة يرثي لها. ويضيف سيد محمد الأدهم سائق ان منازل الكباري في أسيوط تحولت إلي مصائد للموت وذلك بسبب هبوط بعض المناطق وارتفاعها في الجانب الآخر وتسبب ذلك في خسائر مادية باهظة للسائقين. ويقول خالد عاطف السيد مدرس لقد سمعنا ان سبب ترك الكباري علي حالتها المتردية هدفه التخفيف او الحد من السرعة اثناء هبوط السيارة ولكن ما يحدث من جراء هذا التعطيل الاجباري يفوق اضرار سير السيارات علي طبيعتها حيث أن منطقة الأزهر تشهد بصفة يومية حوادث ومصادمات واختناقات مرورية بسبب الحالة الرديئة التي بات عليها كوبري فيصل حيث أن بعض السائقين يفاجأون بالمطبات الكثيفة فيحاولون تخطيها او تفاديها بالوقوف المفاجئ ومن هنا تحدث المصادمات ويتوقف الطريق لساعات. ويشير مجدي مدحت جمعة موظف إلي ان التطوير الذي شهدته مدينة أسيوط شيء لا يمكن انكاره ولكن اللغز الذي بات يحير عقول الأهالي هو لماذا يصر المسئولون علي ترك طرق الكباري في أسيوط مهملة خاصة واننا نعاني بشدة من جراء الأعطال المستمرة التي تتعرض لها السيارات بسبب تلك الطرق غير الممهدة والتي دائما ما تتسبب في تهالك العفشة.