أكدت الدكتور آمنة نصيرالأستاذ بجامعة الأزهر, أن جذور العداء بين الإخوان والسلفيين يرجع إلي حادث ميليشيات الأزهر التي كان يرعاها خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وكان وقتها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر. وأضافت الدكتورة آمنة نصير أن الإخوان هم تتار هذا العصر لأنهم يحرقون الشجر والأرض والمنشآت والذي يقوم بتلك الممارسات هم التتار. وأوضحت أن الإخوان يكرهون الأزهر ورجاله وعلماءه والأمر لم يعد يقتصر الآن علي الأزهر ولكن الوطن والشعب قائله كم أحس بأسي أن يحمل هؤلاء كلمة الاسلام لأنه منهم براء بسبب أخلاقهم وشرورهم وكراهيتهم للوطن. ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف أن الاخوان نهجوا في بداية أمرهم نهجا دعويا وبمرور الأيام تحول المنهج الي أغراض سياسية ومن هنا فشلوا في الدعوة وأصبح المنافس لهم هو الأزهر لأنه يحمي الدعوة الاسلامية في العالم ككل. وأشار الأطرش الي أن الجماعة أيقنت أنها فشلت في الدعوة الاسلامية لأن من شروط الدعوة التخصص ولم يدرسوا في الأزهر ولم يحفظوا القرآن ولايفهموا في الخطابة. وذكر أن الإخوان سامحهم الله نقضوا العهود والمواثيق وأصبحوا يخربون في البلد أشد التخريب وإن ثبت قيام الاخوان بتلك الممارسات فالإسلام منهم براء وهم خارجين عن الإسلام, موضحا أن الاخوان طوال تاريخهم يطلقون علي علماء الأزهر أنهم أبواق السلطة. وقال انه عندما آل الأمر اليهم ثبت فشلهم في الداخل والخارج وظهرت أغراضهم الدنيوية ونزع الله منهم التمكين ليظهر للناس قبح أعمالهم. ومن جانبه, أوضح الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر أن الأزهر تعرض لإهانة من قبل الإخوان لم تحدث علي مدي تاريخه إلا علي يد نابليون بونابرت حينما اقتحم الأزهر بخيوله وفي عهد الإخوان المسلمين اقتحم شبابهم المشيخة حاملين لافتات الاحتكار والإهانة للشيخ الجليل الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب وحصار مكتب الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة. وقال كريمة أن الأزهر وقع بين مطرقة مكائد الإخوان والسعي الدؤوب للسلفية لإغلاقه, فالمؤسسة العريقة ذات الألف عام حاولوا في عهدهم أن تكون بمثابة مزار وتراث كالأهرامات وأبوالهول دون أي فاعلية علمية بالإضافة إلي خلوها من صحيح الإسلام والثقافة الإسلامية وأوضح أن الأزهر بدأ اختراقه منذ ما لا يقل عن أربعين سنة, في أواخر عصر السادات وقد ظهرت ثمار الاختراق في أواخر النظام السابق, ولاشك أنهم يستكملون هذا المسلسل باختراقة وإضعاف دوره ولا ننسي شباب الإخوان الذين استباحوا حرم الجامعة بميليشيات خيرت الشاطر عام2006 لعمل ألاعيب عسكرية لإرهاب الجميع واثبات وجودهم العسكري وكان في ذلك الوقت الدكتور أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر والذي طبق القانون تجاه ميليشيات الإخوان.. ولم ينس الإخوان تلك الواقعة والآن يقومون بتصفية الحساب والثأر من فضيلة الإمام الأكبر. وأوضح كريمة أن جامعة الأزهر, بمنهجها الوسطي تضم أكبر تجمع سلفي بين الطلاب, فضلا عن أن هناك محاولات لتسميم عقول الطلاب في المدن الجامعية الأزهرية, بواسطة بعض الكتب التي تشتريها جماعة الإخوان للطلاب. رابط دائم :