تحية إعزاز وإجلال لشهداء صمود السويس علي مر العصور والتاريخ لكن هذه الأيام نتذكر بكل فخر شهداء ملحمة الصمود والتحدي أمام الغرور الإسرئيلي في حرب اكتوبر73 عندما دافعت السويس عن كرامة كل قرية ومدينة مصرية وعربية كما قال الرئيس الراحل أنور السادات صاحب قرار الحرب و بطل السلام والحرب الذي كان يتابع ساعة بساعة تطورات حصار السويس من خلال إتصاله عبر وزير الداخلية في ذلك الوقت الراحل ممدوح سالم بنقطة النجدة الحالية بطريق ناصر حيث كانت هي رابط الإتصال الوحيد بالقاهرة وقادتها والتي كان يقودها في ذلك الوقت النقيب عبد الرحمن غنيمه رحمه الله التي لم تجد أمامه القوات الإسرئيليه سوي إقتحام هذا المركز وأسروه هو وجنوده بعد أن فشلوا في الحصول علي شفرة الاتصال وعاشت هذه القوة ف اسر إسرئيل ثلاثة شهور بتل أبيب ولم تفصح عن شفرة الإتصال. فالسادات يستحق عن جدارة جائزة نوبل للسلام إنه نمودج لشباب مصر للكفاح في حياته وحمل الراية لإستعادة العزة والكرامة في حرب73 بعد نكسة يونيه67 لذلك السوايسة يقدرون الرئيس انور السادات كما يعتزوا بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر لأن الزعيمان كان لهم المبادرة في إختراق شوارع السويس بل واخترقوا قلوب شعبها لأن جمال عبد الناصر كان يدير حرب الإستنزاف من شوارع السويس وهناك صور خالدة للزعيم عبد الناصر ومعه وزير دفاعه محمد فوزي علي كورنيش السويس قبل ان يتحول إلي حديقة الخالدين الحالية كما كان أنور السادات يعيش في السويس عندما كانت تطارده قوات الإحتلال الإنجليزي والبوليس السياسي وكانت عائلة حمدالله بمقاوليها قد احتضنوه وحمل لهم الجميل وكان له ذاكره فولازيه يتذكر كل من مد يد العون له في وقت المحن والشدائد لكن السادات كان يحمل الجميل للسويس وشعبها وعهد علي نفسه أن يزور السويس كل عيد فطر عقب إنتصار السادس من أكتوبر عام73 لما سطرت به السويس وشعبها وشهدائها والفدائيين بطولة نادرة ستظل في تاريخ البطولات ليس علي مستوي مصر بل علي مستوي العالم بعد أن صمد هذا الشعب في ملحمة مع الجيش والشرطة استمرت مائة يوم امام المدرعات والدبابات وحصارها بدون أكل أو شرب وقاد الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبيه وشخ المجاهدين العرب حاليا بطولة وحفز شعب السويس أثناء الحصار علي عدم الإستسلام للقوات الإسرئيلية رغم أن جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرئيليه ووزير دفعاها موشي ديان وقائد المدفعية شارون يحاصرون المدينه ويجسون الرعب ليل نهار حتي تستسلم السويس لكن جينات البطولة في هذا الشعب الابي رفضت كل هذا الرعب وحافظت علي إنتصار6 اكتوبر حتي جاءت مفاوضات الكيلو101 علي مشارف بوابة السويس الحاليه عند الكيلو109 لذلك العسكريون قيمة السويس لأنها دافعت عن الإنتصار وعن مصر رغم أن الإسرئليون بعد عن100 كيلو عن القاهرة حمي الله شعب السويس ليكون درع مصر الواقي في حربه علي العدوان وعلي الفساد فتيحية لشهداءنا وابطالنا في ذكري عيد السويس القومي ولن انسي شهيد مكتب الأهرام بالسويس في هذه المعركة موظف التوزيع الشهيد محمود عبد العزيز البطل الحقيقي لفيلم الغريب الذي قصه الأديب جمال الغيطاني وأخرجته المبدعة إنعام محمد علي وأبطال منظمة تحرير سيناء. رابط دائم :