نستنجد نحن أهالي قرية الخطاطبة بمدينة السادات محافظة المنوفية بالسيد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة من الحالة السيئة التي أصبح عليها مستشفي أم القري المستشفي الوحيد بقرية الخطاطبة والذي يخدم أكثر من7 قري يتعدي سكانها10 آلاف نسمة, حيث تعرض نجلي الذي لم يتعد عمره12 عاما لاصابة خطيرة في يده جراء هجوم كلب ضال عليه اثناء عودته من المدرسة, وعلي أثرها توجهت به مسرعا إلي المستشفي المذكور لانقاذ حياة ابني ولكنني فوجئت فور دخولي المستشفي بلامبالاة من جانب المسئولين بحالة ابني الخطيرة والذين أخطروني انه لا يوجد داخل المستشفي أي مصل مضاد لعقر الكلب ولا توجد أي وسيلة لعلاج ابني لتقليل نسبة الاصابة ناهيك عن عدم وجود قسم استقبال لحالات الطوارئ التي تستدعي التصرف السريع في مثل هذه الحالات رغم أن هذه الحوادث متكررة بشكل يومي نظرا لإنتشار الكلاب الضالة( المسعورة) والحشرات الناقلة للأمراض وكذلك حوادث السيارات, وأخيرا وبعد عناء عثرت علي احدي الممرضات بالمستشفي التي طالبتني بالتوجه علي الفور إلي أحد مستشفيات مدينة السادات التي تبعد عن القرية بمسافة70 كيلو مترا ولم اتردد في ذلك نظرا لحالة ابني الخطيرة وازدياد الاصابة, ولكنني اتساءل كيف لمستشفي بمثل هذه الامكانات الانشائية الكبيرة لاتوجد به أدوية أو علاج أو حتي اسعافات أولية وهو ما يهدد حياتنا وحياة أبناء القري المجاورة للهلاك نظرا لحالة الإهمال الجسيم داخل المستشفي دون رقيب أو مساءلة, لذا نناشد السيد الوزير سرعة التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه خاصة أن هذا المستشفي هو الوحيد الذي يخدم7 قري بمدينة السادات. بالاضافة إلي وجود أكثر من10 مدارس بين التعليم الابتدائي الاعدادي تعتمد كلها علي هذا. المستشفي. عن أهالي القرية: أشرف عبد الفتاح مرزوق محمود اللاوندي قرية الخطاطبة/ مدينة السادات/ المنوفية