لاتزال الأخطاء الكارثية للنظام السابق وكل من يساندونه مستمرة حتي بعد عزل محمد مرسي من خلال الانقلاب الشعبي الذي حدث في ثورة30 يونيو وحتي هذه اللحظة لايريد تنظيم الإخوان المسلمين ان يعترف وبشكل واضح وصريح انه فشل فشلا ذريعا في ادارة مصر وليس علي مدار عام واحد من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ولكن منذ يوم28 يناير2011 حتي30 يونيو الماضي أي علي مدي اكثر من عامين لأن الإخوان منذ ان تواجدوا في ميدان التحرير وأوهموا الرأي العام المصري والعالمي أنهم أفضل فصيل سياسي في مصر وانهم دون غيرهم لديهم القدرة علي قيادة جميع المؤسسات في مصر ولذلك ضحكوا علي كل القوي السياسية والحزبية والثورية وعلي البسطاء من الشعب المصري وكل ذلك باسم الدين الاسلامي الحنيف لدرجة انهم أتوا بعدد من الشخصيات العامة علي القوائم الحزبية لما اسموه بالتحالف الوطني ولولا تنظيم الاخوان المسلمين لما وصل العديد من الشخصيات العامة الي البرلمان المنحل بمجلسيه الشعب والشوري لدرجة ان هناك العديد من هذه الشخصيات كانت تهتف مع الإخوان باعلي اصواتهم يسقط يسقط حكم العسكر ولكن نفس هذه الشخصيات بعد ان تاكدت من ان الاخوان المسلمين ضكحوا عليهم وانهم لايصلحون لادارة قرية أو حي أو مدينة أو محافظة في مصر انقلبوا ضدهم وكانوا في مقدمة من يهتفون بالقول يسقط يسقط حكم المرشد وبعد ثورة30 يونيو لم يستوعب تنظيم الإخوان المسلمين ماحدث واذا بهم حتي هذه اللحظة يطالبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وعودة دستورهم الباطل ومجلس الشوري الباطل والسؤال لماذا هذا الاصرار من هذه الجماعة المارقة علي هذه الأمور والاجابة بكل بساطة لأنهم تصوروا ان مصر عزبة لهم وانهم في اي وقت يستطيعون السيطرة عليها ولذلك هم حاليا يقومون بالاعمال الإجرامية والإرهابية ويستمرون في أخطائهم الكارثية لدرجة ان الغالبية العظمي من الشعب المصري اصبحوا يكرهون هذا الفصيل الذي تاكد الجميع انه يكره مصر وشعبها. رابط دائم :