من يقود منتخب بلاده للكأس العالمية يتوج بدوره بالكرة الذهبية..حقيقة تسيطر علي كل اختيارات الفيفا والفرانس فوتبول لأفضل لاعبي العالم في نفس أعوام اقامة المونديال مع لقب المونديال تتضاءل أي انجازات يحققها أي لاعب علي مستوي الاندية..بل لايجد من يفوز برفقة ناديه علي جميع الالقاب أدني فرصة في الحصول علي الكرة الذهبية اذالم يحقق مع منتخب بلاده لقب المونديال وتكون له بصمة مميزة هذا هو سحر بطولة كأس العالم.وأيضا هي فرصة أخيرة في نفس الوقت للعديد من النجوم اللامعين ممن لم يحوزوا اهم ألقاب أوروبا وه ميسي لم يتوج من قبل بطلا لكأس العالم..كذلك كاكا..والطريف ان نسخة ألمانيا2006 حيث اولي المشاركات في كأس العالم شهدت خروج المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي من دور الثمانية ولم يكن أي من ميسي او كاكا النجم الاول في منتخب وقتها..ففي الارجنتين اتجهت الانظار الي خوان رومان ريكليلمي وكارلوس تيفز ومع البرازيل حصد رونالدو و رونالدينهو الباع الطويل من الاهتمام والمنتابعة.. ولم يتوج ميسي وكاكا باللقب الأوروبي الكبير دوري الابطال الأوروبي في موسم2010.. وهو اللقب الذي كان سببا بارزا في احراز الساحر الأرجنتيني الكرة الذهبية عام2009 بعد التتويج مع برشلونة ومن قبله كاكا عندما نال نفس الانجاز برفقة الميلان الايطالي واختير أفضل لاعبي العالم عام2007 وهناك صراع أوروبي يضم لاعبين قدموا موسما كرويا استثنائيا في مشوارهم مع انديتهم لكن دون تحقيق ألقاب..وفرصة حصولهم علي الكرة الذهبية تنحصر في مدي قدرة منتخباتهم علي نيل اللقب العالمي..الاسم الاول هو كريستيانو رونالدو 25 عاما اغلي لاعبي العالم الذي قدم موسما طيبا مع ريال مدريد الاسباني وأحرز اكثرمن30 هدفا لكنه لم يتوج بطلا...ورونالدو هو النجم الذي حاز علي الكرة الذهبية عام2008 عندما قاد فريقه السابق مانشستر يونايتد لاحراز دوري الابطال الاوروبي.. ومشكلة رونالدو هي انتماؤه لمنتخب البرتغال الذي لم ينجح من قبل في احراز لقب كأس العالم وكان المربع الذهبي هو أفضل انجازاته..وتلك هي العقبة التي يحتاج رونالدو لتجاوزها وتتمثل في قيادة البرتغال لصناعة المجد الاول لها في أهم البطولات لكي يعود نجما هو الافضل في العالم وهناك, اسم آخر يعاني من نفس الازمة وهو وانين دوني 25 عاما مهاجم فريق مانشستر يونايتد الانجليزي ومنتخب انجلترا..روني هو الاخر قدم افضل مواسمه علي الصعيد الشخصي تمثل في اختياره كأفضل لاعبي انجلتر الموسم2010/2009 وأحرز35 هدفا في جميع البطولات ولكنه لم يتوج بطلا مع الشياطين الحمر الاطلاق محليا وأوروبيا لعام2010.. ويحتاج روني الي تتويج انجليزي للحصول علي الكرة الذهبية التي لم يحصدها من قبل في مشواره الكروي..ويعاني من أزمة غياب دافع البطولة عن الانجليز في مشاركاتها منذ التتويج عام19606 والي النسخة الالمانية في عام2006 وهو يعقد الامل علي فابيوكابيللو المدير الفني للانجليز في اعادة صناعة المجد للمنتخب الانجليزي. والاسم الثالث هو فيرناندو تويس 26 عاما هداف فريق ليفربول الانجليزي ومنتخب اسبانيا..الذي أحرز اكثر من20 هدفا لفريقه رغم اصاباته المتكررة ولم يحصد برفقة ليفربول أي بطولة هو الاخر..ولم ينل من قبل الكرة الذهبية حتي في عام2008 عندما قاد منتخب اسبانيا لاحراز لقب كأس الامم الاوروبية..وذهبت الي كريستيانو رونالدو في ذلك الوقت..ويدخل في الدائرة لاعبون آخرون حققوا ألقابا مختلفة مع انديتهم لكنها لن تساوي شيئا في سباق الكرة الذهبية مالم يحرزوا المونديال ويكون لهم دور..ففي منتخب هولندا الذي لم يحرز لقب كأس العالم من قبل يبرز اسمان لامعان هما ويسلي تنايد ولاعب انترناسيونالي الايطالي بطل الثلاثة المحلية والاوروبية..وأرين روبين نجم بايرن ميونيخ الالماني وافضل لاعبي ألمانيا لموسم2010/2009.. وكلاهما له دور البطولة في انجازات فريقه لكنها لاتتيح له من المجد شيئا في حال عدم التربع علي عرش كرة القدم العالمية وفي منتخب اسبانيا يبرز اسم آخر برز بشدة ويعد حاليا أفضل لاعبي الوسط في أوروبا وهو تشافي 29 عاما نجم وسط فريق برشلونة الذي لعب دورا كبيرا ومؤثرا في تتويج منتخب بلاده بطلا للدوري الاسباني في نسخته الاخيرة..وهو بدوره اختير ضمن قائمة افضل5 لاعبين في اوروبا خلال الاعوام الثلاثة الماضية لكنه لم يحز علي الكرة الذهبية مطلقا. وهناك فئة النجوم الجدد التي تسعي وراء الكرة الذهبية والتتويج العالمي لها الأول مرة في تاريخها بعد أن اصبحوا نجوما في الاشهر القليلة الماضية.. ففي منتخب فرنسا هناك يوهان جوركوف خليفة زين الدين زيدان الذي يخوض اول مونديال له في مشواره الدولي..وهو لاعب صغير السن لم يتخط الرابعة والعشرين من عمره ولم يحقق بطولات مع فريقه بورد ولكنه مطلوب في اكبر اندية اوروبا خلال الموسم المقبل.. وتدخل ايطاليا المنافسات تدافع عن لقبها وهي تأمل في تكرار مجد2006 عندما كان مدافعها المخضرم فابيو كان فارو هو صمام الامان ووقتها توج كان فارو بالكرة الذهبية..وفي النسخة الافريقية سيكون المشهد من نصيب مدافع شاب هو كيليني قلب دفاع يوفينتوس الذي بات القائد القادم الايطاليا..وهناك مهاجم آخر يأمل الطلياني في ان يكون سيناريو باولويوسي عام1982 وهو ألبرتوجيلا روينيو الذي سيلعب أساسيا لأول مرة