بدأت بعثة الحج السياحي التواجد في مكة والمدينة والمنافذ السعودية لاستقبال حجاج السياحة وتسهيل إجراءات الدخول والتنقلات والتسكين تمهيدا لبدء المرور الدوري علي الحجاج في أماكن اقامتهم للتأكد من توفير الخدمات اللازمة والتزام الشركات بالبرامج المعتمدة من الوزارة. أرجع مصطفي عبد اللطيف وكيل وزارة السياحة ورئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية, ارتفاع مستوي السكن والخدمات هذا العام بالحج السياحي إلي عدة أسباب منها قرار وزير السياحة بضرورة الاعتماد علي التصنيف الفندقي لهيئة السياحة السعودية, مشيرا إلي أنه لم يتم قبول السكن باي فندق لا يحمل شهادة اعتماد وتصنيف من الهيئة. وقال إن هذا القرار ضمن الي حد كبير أن تكون الفنادق التي يقيم بها الحجاج مجهزة فندقيا طبقا لأحدث المواصفات العالمية كما ينص تصنيف هيئة السياحة السعودية, وإن هناك نقطة ايجابية اخري شهدها سكن هذا العام وهي أنه رغم أن ضوابط الوزارة سمحت بمد مسافة السكن الي1000 متر من المسجد الحرام لمواجهة عمليات الهدم الواسعة. وتابع: إلا أن الشركات بكافة مستويات الحج السياحي حجزت كلها فنادق في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وبما لا يبعد بأكثر من600 متر من الحرم بالاضافة الي منع السكن في المطالع والمناطق المرتفعة وبعض المناطق المحظور السكن فيها علي حجاج السياحة مثل منطقة الحجون وجبل جحيشة وكشف ناصر تركي نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية عن نجاح جهود اللجنة بعد مفاوضات مكثفة في توقيع عقد موحد مع مؤسسة الطوافة السعودية يشمل كل التفاصيل الدقيقة للخدمات المقدمة للحجاج في كافة برامج الحج السياحي تم توقيعه مع فيصل بن محمد نوح رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية. وأوضح أن أهم مزايا العقد الموحد تقديم خدمات اضافية عديدة لحجاج السياحة بخلاف الخدمات الأساسية التي تقدمها مؤسسة الطوافة للحجاج من كافة دول العالم, ومن اهم تضمنه العقد الموحد للطوافة الخدمات الاضافية للحج الاقتصادي المتمثل في الحصة الاضافية التي حصلت عليها السياحة من حج القرعة بجانب الحج البري.