اقتحم مسلحون مركزا للتسوق في نيروبي أمس وقتلوا ما لا يقل عن22 شخصا فيما قالت الحكومة الكينية انه قد يكون هجوما إرهابيا. وأمكن سماع أصوات اطلاق نار متقطع بعد ساعات من بدء الهجوم. بينما حاصر الجنود المركز التجاري وقامت الشرطة بتمشيط المجمع ولاحقت المهاجمين من متجر لآخر. وتحدثت محطات تليفزيونية محلية عن احتجاز رهائن لكن لم يرد تأكيد رسمي. وقال شاهد من رويتر ان جنودا من الجيش انضموا الي العملية لطرد المسلحين من المركز التجاري. وكانت حركة الشباب الصومالية المتشددة قد هددت بتوجيه ضربات الي ويستجيت وهو مركز للتسوق يتردد عليه العاملون المغتربون لكن لم يصدر بعد اعلان للمسؤولية عن الهجوم من أي جماعة. وحلقت طائرات هليكوبتر للشرطة فوق الموقع بينما وجهت الشرطة المسلحة نداءات طالبت فيها الموجودين داخل مركز التسوق بمغادرته وفر العشرات من المبني. وتصاعد الدخان من احد المداخل وقال شهود انهم سمعوا أصوات انفجارات. وقال آخرون إنهم رأوا نحو خمسة مسلحين يقتحمون مركز وستجيت وإن الواقعة تبدو أنها هجوم وليست سرقة مسلحة. وقالت وزارة الداخلية الكينية: من المحتمل أن يكون هجوما لإرهابيين ومن ثم نحن نتعامل مع الأمر بجدية بالغة. وقال مسئول بوزارة الداخلية عندما سئل إن كانت أجهزة أمن أجنبية تشارك في العملية لاخراج المهاجمين: في هذه المرحلة لم يصبح هذا الامر ضروريا. رابط دائم :