صرح السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لروسيا استهدفت توسيع الخيارات والبدائل للسياسة الخارجية المصرية خلال الفترة المقبلة, وكانت فرصة طيبة للتباحث بين البلدين حول العديد من الموضوعات الإقليمية والثنائية. وشدد المتحدث علي أن البوصلة الوحيدة التي تحكم التحرك المصري علي مستوي السياسة الخارجية هي المصلحة الوطنية للبلاد وعدم المساس بالسيادة المصرية. وصرح المتحدث أنه من المقرر أن يرأس وزير الخارجية نبيل فهمي وفد مصر المشارك في الدورة العادية(68) للجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث سيلقي كلمة مصر ويجري لقاءات مع عدد كبير من نظرائه ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة. وتأتي لقاءات فهمي في إطار المشاركة الفعالة لمصر وتعظيم المصلحة الوطنية بعد ثورة30 يونيو, موضحا أن هناك بعض دول العالم التي لم تدرك بشكل كامل طبيعة ما يحدث في مصر وسوف نستمر في شرح حقيقة الأوضاع علي أرض الواقع. وقال المتحدث الرسمي أن الرسالة المصرية خلال الاجتماعات ستركز علي إلتزام الحكومة والدولة بخريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها وفق توقيتات زمنية محددة, وأنه لا توجد أي اعتقالات سياسية كما يردد البعض والالتزام بعملية المصالحة الوطنية وعدم الاقصاء إلا لمن يمارس العنف والإرهاب أو يحرض عليهما وتتم محاكمته الآن أمام القضاء. وقال المتحدث بأن مصر ستشارك في القمة العربية الإفريقية في شهر نوفمبر القادم في الكويت, مضيفا أن العلاقات بين مصر وأشقائها العرب متميزة وتسير بشكل طيب للغاية. وفيما يخص عقد اللجان المشتركة بين مصر وبعض الدول العربية قال المتحدث باسم الخارجية أن الوزير نبيل فهمي إتفق مع عدد من وزراء الخارجية العربية علي هامش إجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخير بالقاهرة علي سرعة تحديد مواعيد محددة وجداول زمنية لعقد اللجان المشتركة. وأكد ان علاقة مصر مع الاشقاء العرب تتجاوز المصالح المشتركة لانها تتضمن أبعاد أخري منها روابط الدم والمشاركة في الهوية والآمال والطموحات المشتركة. وأضاف المتحدث أن سفارات وبعثات مصر بالخارج مستمرة في تحركها لشرح حقيقة الأوضاع في مصر كما تقوم أيضا البعثات الدبلوماسية بالتحرك بصورة مكثفة لجذب السياحة و الاستثمارات لمصر وكذلك فتح الابواب أمام العمالة وأسواق للمنتجات المصرية في دول العالم. رابط دائم :