بتكلفة مليار جنيه مناصفة بين مصر واليابان يفتتح اليوم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومقرها مدينة مبارك العلمية ببرج العرب. وبعيدا عن الحضور من الجانبين المصري والياباني فإن هذا المشروع يعد أول اتفاقية تعاون علمي بين مصر واليابان من أجل توطين التكنولوجيا. ويقول الدكتور أحمد خيري رئيس الجامعة المصرية اليابانية أن أولويات البحث العلمي المصري والتكنولوجيات المطلوب توفيرها مع المدرسة اليابانية هو تأسيس مدرسة علمية بحثية تقوم علي المنهج الياباني الناجح والمختلف عن المدارس الغربية لافتا إلي أن الجامعة الجديدة سوف تحرص علي جذب الطلاب المتميزين والمتفوقين بالجامعات المصرية. ويضيف أن هؤلاء الطلاب هم الذين سينفذون برامج الجامعة وإعادة تأسيس المدرسة المصرية كما أسسها الرواد مثل مصطفي مشرفة وسميرة موسي موضحا أن المنهج الذي سيتم تنفيذه يعتمد علي وضع مجموعة من الباحثين المتميزين في مكان واحد لتنفيذ خطط بحثية متكاملة لخدمة عدة أغراض وحتي تتمكن من تراكم الخبرات للوصول لفريق بحثي وهو ما يؤدي لإنشاء مراكز التميز البحثي وهو ما يعالج سلبيات الايفاد الكامل للخارج حيث إن الدارسين بالجامعة يتمتعون بزيارات بحثية للخارج لا تزيد علي ستة أشهر تحت إشراف علماء يابانيين. وقال الدكتور أحمد خيري ان الجانب الياباني متحمس بشدة موضحا أن الحكومة المصرية اوفت بكل التزاماتها نحو تأسيس المشروع والذي يتكلف مليار جنيه للتأسيس والبنية الأساسية والجانب الياباني يتحمل ما قيمته مليار جنيه لأعضاء هيئة التدريس والمعدات والأبحاث والاستشارات الهندسية ولأول مرة في تاريخ اليابان تقام جامعة تحمل اسمها خارج اليابان مشيرا إلي أن الجامعة ذات خطة طموحه تستهدف تنمية القوي البشرية في المجالات العلمية المتطورة في مصر والدول العربية وافريقيا وتحقق استراتيجيات مشتركة بين البلدين.