بسبب انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين الشوارع والميادين وملاحقة الإرهابيين الهاربين من أنصار الرئيس المعزول وتوقف حركة القطارات فرض سائقو السرفيس سطوتهم علي الركاب دون رقيب وفي غياب القانون. حيث قرروا مضاعفة الأجرة كيفما أرادوا بحجة لعدم توافر مواصلات بديلة لهم وأصبح المواطنون تحت سيطرة سائقي السرفيس. يقول سيد طه موظف أصبح الوصول إلي مدينة سوهاج صعب للغاية لعدم توافر الموصلات من المراكز الي المحافظة لقلة سيارات السرفيس وتوقف حركة قطارات السكة الحديد وانشغال الأجهزة الأمنية بالأحداث الجارية التي تشهدها مصر عامة, وسوهاج خاصة, قيام أصحاب سيارات السرفيس بمضاعفة الأجرة, كما قام السائقون برفع الأجرة من طما إلي القاهرة الي100 جنيه. ويضيف حسن فوزي موظف أن سيارات السرفيس بدون رابط وتعمل بالمزاج فغالبية السائقين غير ملتزمين بخطوط السير وأصبح الراكب ملطشة للسائقين وتحديد التعريفة كيفما يشاء مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد وانشغال الأجهزة الأمنية بتتبع الهاربين عن القانون من أنصار الرئيس المعزول. ويؤكد رفعت أبو الليل موظف علي ان هناك زيادة في تعريفة الأجرة عن المعتاد خلال هذه الأيام, فمثلا طما سوهاج زادت تعريفة الأجرة فيها من5,3 إلي5 ج مما يسبب ذلك كثير من المشاكل بين السائقين والمواطنين لغياب الضمير واستغلال الظروف أوصلنا إلي مافيه نحن الآن بحجة توقف حركة القطارات ونطالب بتدخل عاجل وسريع من الجهات المعنية خاصة محافظ سوهاج ومدير الأمن. ويشير اسعد مصطفي موظف إلي أن معظم سيارات السرفيس التي تعمل الآن لسد العجز متهالكة وتفتقد الصلاحية الفنية برغم ذلك يقوم صاحب السيارة بتحميلها حتي تصبح علبة سردين. وتقول غادة حامد يعاني المواطنون والطلبة والطالبات النازحون إلي محافظة سوهاج أشد المعاناة في الوصول والعودة إلي المدينة بسبب تكدس المواطنين بالمواقف وقيام السائقين بحشر المواطنين داخل السيارات بطريقة غير آدمية إضافة إلي سوء المعاملة واختيار الركاب بمزاجهم وتنقيتهم بالإضافة إلي زيادة تعريفة الركوب وحشرهم بإعداد كبيرة داخل السيارة. وتوضح حورية إبراهيم موظفة ان عربات السرفيس التي تجوب بشوارع مدينة سوهاج بلا ضابط ولا رابط وأن السائقين يتحكمون في مسارها دون الالتزام بخطوط السير في غياب تام للأجهزة الأمنية وشرطة المرور أصبحت تجارة مربحة حيث يقوم السائقين بعمل سباقات حتي يصلون بصورة اسرع إلي الموقف مما يعرض حياة الأهالي للخطر. وتضيف شيماء كمال موظفة أصبحت مشكلة السرفيس من أهم الأمراض المستعصية التي لا حل لها, حيث انتشرت المواقف العشوائية وتقسيم المسافات ليتحول السرفيس إلي سرطان ينهش جسد المدينة حيث ابتكر أباطرة السرفيس عدة مواقف عشوائية داخل مدينة سوهاج للتحميل إلي الجامعة وغيرها من مناطق المدينة بضعف الأجرة المقررة للسيارات, حيث بلغت الأجرة من شارع15 إلي الجامعة جنيها بدلا من75 قرشا وكذلك من المحافظة إلي العارف ارتفعت الاجرة من75 قرشا إلي جنيه وايضا من أمام المدرسة الفنية إلي الجامعة جنيه ايضا, كما تقوم هذه السيارات بتحميل الركاب من موقف سوهاج إلي طما بسعر يتجاوز الخمسة جنيهات رغم أن هذه السيارات المفروض انها تعمل بنظام السرفيس ولها خطوط سير داخل المدينة فقط وغير مسموح بخروجها منها إلا أنهم تحدوا كل القرارات والمسئولون في غفلة من الأجهزة الأمنية والمرور بحجة عدم وجود سيارات كافية للتحميل بين مدن المحافظة. يقول زياد إسماعيل موظف أن المصالح الحكومية بسوهاج ليست في مكان واحد وهذا يضطر الموظفين للتنقل داخل المدينة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وبالتالي يتحمل المواطنون نفقات زائدة عن قدراتهم في ظل عدم وجود رقابة مرورية داخل المدينة للتحكم في خطوط سير السيارة. ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم صابر مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج ان هناك حملات مرورية يومية خلال الفترة الماضية بكافة شوارع مدن وطرق المحافظة لضبط المخالفين الذين لا يحملون خطوط سير ورخص قيادة وكذلك السيارات المتهالكة ورفع التعريفة بالإضافة إلي الوقوف العشوائي أسفرت عن تحرير149 مخالفة علي نموذج125 مرور, مخالف بدون لوحات,17 تصالحا وسحب14 رخصة. رابط دائم :