نددت القوي الثورية والسياسية بالمنوفية بالحادث الإرهابي الأليم واستشهاد الجنود في رفح بسيناء, مؤكدة أن هذا الأمر متوقع نتيجة وجود جماعات إرهابية كبيرة هناك, بما يطلق عليهم باسم الجهاديين والتي أطلق سراحهم الرئيس المعزول محمد مرسي لمعاونتهم علي إرهاب الشعب المصري حسب تصريحاتهم. وطالبت القوي السياسية والثورية القوات المسلحة والشرطة بالتعاون من أجل التخلص من هؤلاء الإرهابيين حفاظا علي أروح الجنود هناك وحفاظا علي أمن وسلامة مصر من جهة رفح والعريش وسيناء, كما تقدم القوي السياسية خالص تعازيها للشعب المصري ولأهالي الشهداء. وقال محمد كمال والمسئول الإعلامي لحركه6 إبريل المستقلة إن الحركه قد حذرت من قبل العمليات الارهابية التي سوف تحدث في سيناء ولكن الأمر يتطور يوميا ويزداد سوءا لذلك علي القوات المسلحة الحذر واتخاذ الحيطة تجاه ذلك عن طريق تصفية هؤلاء الجماعات الإرهابية والتي تضم مجموعة من العناصر الجهادية الإجرامية التي قام الرئيس المعزول محمد مرسي بإخراجهم من السجون في فترة رئاسته تحت مسمي العفو الرئاسي وهم الآن يردون له المعروف بقتل الجنود الأبرياء وإثارة الفوضي في البلاد. وأشار كمال إلي أن المناطق الحدودية لمصر تشكل أكبر قدر من الخطر في باقي المحافظات الأخري, وذلك نظرا للطبيعة الجغرافية لهذه المناطق وكذلك بحكم عادتهم وتقاليدهم القبلية التي لا يمكن السيطرة عليها أو تحديد هدفهم لكن يجب علي القوات المسلحة وضع هذه المناطق تحت المنظار وفي الاهتمام من أجل إحكام السيطره عليها وحتي لا تنتقل وتتوغل في باقي المحافظات الأخري. وأكد أحمد الخواجة, عضو حزب الكرامة بالمنوفية, إدانته لما يحدث في سيناء وتقديمه العزاء الواجب لكل أبناء الشعب المصري في استشهاد الجنود بالإضافة إلي تقديم التعازي لأهاليهم, مؤكدا أن استشهادهم يمثل ضريبة يدفعها الجيش لوقوفه الواضح مع رغبة الشعب المصري في التخلص من الظلم والقهر, وأن خطاب السيسي أمس واستشهاد جنوده اليوم هو رد فعل قوي علي تأثير الخطاب علي نفوس الشعب المصري وعلي الوحدة الوطنية, وعلي أن الجماعات الإرهابية ترد عليه بالاعتداء علي جنوده وإثارة الإرهاب والرعب في قلوب المصريين. رابط دائم :