في تحد واضح لهيبة الدولة وقوة القانون واصلت جماعة الإخوان إشاعة الفوضي وممارسة الإرهاب بعد أن حاولت مجموعة مسلحة تابعة للجماعة من العناصر المدربة تهريب612 متهما من أنصارهم من المتهمين المقبوض عليهم في أحداث إشتباكات رمسيس والأزبكية حيث كانت20 سيارة ترحيلات تقلهم من سجن الإستئناف بمديرية أمن القاهرة عقب قرار حبسهم علي ذمة التحقيقات إلي منطقة سجن أبو زعبل. وكشف مصدر امني بوزارة الداخلية عن مخطط كانت جماعة الإخوان تنوي تنفيذه يتمثل في إمداد بعض عناصرهم المدربة بالأسلحة الآلية والجيرونوف وال آر بي جي لشن عدة هجمات علي أماكن إحتجاز المتهمين من الإخوان بما فيها سيارات الترحيلات وأقسام الشرطة والسجون حيث سيقوم فريق آخر بمراقبة سيارات الترحيلات التي تنقل المتهمين من أماكن التحقيق إلي أماكن الإحتجاز لإبلاغ حاملي السلاح بقطع الطريق علي السيارات المحددة بالأوصاف والأرقام بإستخدام إطارات السيارات والحجارة والقطع الحديدية وجذوع النخيل وفتح النيران علي أفراد الحراسة المكلفين بتأمين سير المتهمين لكي يحققوا عنصر المفآجاة لشل حركة القوات ومن ثم يتسني لهم فتح السيارات وتهريب أتباعهم. وأضاف المصدر بأن الأجهزة الأمنية بالوزارة أتبعت سياسات تأمينية شديدة الإحكام والسيطرة في صد اي هجمات محتملة علي سيارات الترحيلات خاصة في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد حيث تم تكثيف أعداد قوات التأمين مع إمدادهم بأحدث الأسلحة لمواجهة أي هجوم عليهم مع نشر الاكمنة الثابتة والمتحركة بطول طرق سير سيارات الترحيلات منذ خروجها من أماكن الإحتجاز حتي إيداعها بالسجون. وشرح المصدر واقعة الهجوم علي سيارات الترحيلات من قبل العناصر المسلحة قائلا: بدأت واقعة الهجوم أثناء سير20 سيارة تقل612 متهما من سجن الإستئناف بالقاهرة إلي منطقة سجن أبو زعبل وقبل وصول السيارات بنحو مسافة5 كيلو فوجئت القوات المكلفة بحراسة المتهمين بوابلا من الاعيرة النارية العشوائي بعد قطع الطريق عليهم وتوقف السيارات بسبب حواجز بدائية وضعها مجهولون. وفي رد فعل سريع من قوات التأمين بدأت في التعامل معهم بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل الذي لم يسمح للعناصر المسلحة بالاقتراب من سيارات الترحيلات وهو ما أدي إلي إرباك حركتهم وغل أيديهم عن الوصول إلي المتهمين بسبب قوة وضراوة قوات التأمين التي تمكنت من احباط المحاولة التي أسفرت عن مقتلة36 متهما نتيجة الاختناق بالغاز والتدافع أثناء الاشتباكات بحسب بيان وزارة الداخلية. فيما ظهر علي مسافة ليست ببعدة مجموعات أخري من عناصر مسلحة تابعة للإخوان تستتقل سيارات دفع رباعي إنسحبوا هاربين بعد أن أفلتوا أحد الضباط الذين إختطفوه وتركوه داخل إحدي السيارات في حالة إعياء شديدة نظرا لخطورة إصابته بعد أن فشلوا في محاولة خطفه. وأضاف المصدر مع انه مع كثافة النيران التي أطلقتها قوات التأمين دفعت باقي العناصر للهروب من مكان الاشتباكات إلي سيارتهم والهروب بعيدا عن القوات التي أحبطت مخططهم.