طالبت القوي الشعبية والسياسية بمواجهة حاسمة من الشرطة والجيش لعناصر الإخوان الإرهابية التي تبعث في الأرض فسادا في كل أنحاء المحافظة خاصة بعد تفويض الشعب للجيش والشرطة للضرب علي الإرهاب بقبضة حديدية. وقال محمد المهندس المنسق الجماهيري لحملة تمرد موجها حديثه لقيادات الشرطة والجيش ارجوكم لا نريد أيادي مرتجفة مرتعشة.. فوضكم الشعب المصري متمثلا في ما لا يقل عن30 مليون لأسباب مهمة, أهمها القضاء علي الإرهاب والإرهابيين والجماعات المسلحة وعودة الأمن والأمان بمصر وأيضا من أجل محاكمة ومحاسبة كل مسئول في إهدار نقطة دماء مصرية ذكية سقطت لتتحرر مصر وأيضا الإقرار علي مطالب الثورة التي لم تتحقق بعض وأهمها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وأيضا القضاء علي المناصب والمؤسسات والجهات التي اغتصبتها جماعة فاشية لتعيين رجالها والمعيار الولاء التام لها وليس الكفاءة في التخصص كما هو مفترض- ولكن ما لاحظته شخصيا بالمشهد السياسي العام الفترة السابقة لا يطمئنني نوعا ما فنجد محبس الرئيس السابق ما هو إلا مزار سياحي لوفود اجنبية من أجل محايلته ونجدكم تسمحون لوفود أجنبية ودولية الاجتماع مع قيادات الإخوان وآخرهم السيناتور ماكين والمعلوم جدا انتماؤه إلي الصهاينة وأيضا إخوان سوريا, والذي أرسل رسالة بل صفعة إلي النظام الحالي حين أكد أن ما حدث بمصر انقلاب وليس ثورة, ماذا تنتظرون بعد الآن, والأهم من ذلك أدخلتوا منافقين أفاقيين للمشهد العام وهم من الأساس لم يكونوا به وخصوصا حزب النور وعبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور, والذي نجد تنديداتهم فقط وقت سقوط شهداء إخوان ذهبوا ليقتلوا بأوامر من قيادات الإخوان لاستخدام مقتلهم في مكسب سياسي ودولي واستعطاف خارجي والظهور في محل المظلوم, ارجوكم: لا وقت للتساهل أكثر من ذلك, إذا كنتوا تريدون مصالحة بأي شكل فعليكم بعودة مبارك ولصوص النظام السابق وعودة الحزب الوطني وعودة الإرهابيين فجماعة الإخوان بعبث في الأرض فساد وقتل ونهب وحرق وسرقة وتضليل وتشهير وتزوير, ماذا تنتظرون بعد ذلك أرجوكم: لا تخيبوا أملنا فيكم ارجوكم: لا تجبروا الشباب الثوري والحر أن يطلب منكم التفويض حتي يقوم هو بالدور المخول لكم نثق فيكم بالتأكيد, وأتمني أن تكونوا جميعا علي قدر ثقتي وثقة كل مصر حر فيكم وفقكم الله وسدد خطاكم. فيما قال فتحي عوض الله عضو هيئة مكتب حزب مصر إن الإخوان يصدرون للشعب شعارات فارغة مثل يسقط حكم العسكر, وتجاهلوا أن العسكر هم من حموا الثورة الأولي دون تسليط الضوء علي بعض القيادات الفاسدين. وأيضا لا يتذكرون أو تجاهلوا أو تناسوا دور العسكر في عودة الحياة لمصر في30 يونيو, جيش مصر, قوات مصر المسلحة, جند مصر, عسكر مصر سيظلون الحصن الأول والأخير لمصر داخليا وخارجيا مما يمثل عائق أكيد علي أمريكا وحلفاءها لذلك يدعمون الآن الإخوان حتي يسقط الجيش الأقوي بالمنطقة. وقال اللواء أسامة أبو المجد رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعديين إن القواعد الدستورية المصرية تعطي الحق للقوات المسلحة والشرطة للدفاع عن أمن واستقرار البلد ضد أي خطر داخلي أو خارجي وبالتالي فالفريق أول عبدالفتاح السيسي لم يكن في حاجة لتوجيه تلك الدعوة ولكن بما أنه وجهها في محاولة منه لإظهار التأييد الشعبي للقوات المسلحة, وخارطة الطريق التي وضعتها خلال المرحلة المقبلة أمام المجتمعين الدولي والأوروبي, خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية, وقد خلق الإرهابيون حالة من الاضطراب فيجب توجيه ضربات أمنية جزئية مدعمة من القوات المسلحة والشرطة, تهدف إلي القبض علي كل قيادات الجماعة بأنحاء لمحافظات, ليكون الهدف من ذلك إعطاء رسالة هو أن الجيش والشرطة قادران علي ردع الجماعة. ويجب أن تكون هناك اعتبارات تتعلق بهيبة القوات المسلحة, وفي نفس الوقت مراعاة بعض الانتقادات التي توجه إلي الجيش من جمعيات حقوق الإنسان المدعمة من الخارج. وليس أمامنا خيار سوي دعم المؤسسة العسكرية لمواجهة الضغوط الخارجية, ولإثبات أننا جميعا علي قلب رجل واحد. ومن جانبه, يقول هشام لطفي المتحدث الإعلامي للجنة تنسيق الاحزاب, إن الملايين التي تدفقت علي ميادين مصر هي أكبر دليل علي تأييد الشعب للمؤسسة العسكرية ومساندته لها, مضيفا: وهذا التفويض الهدف منه التصدي للبؤر الإرهابية في سيناء التي يمكن القول بأنها تخضع المنطقة بأكملها لسيطرتها, وبالتالي علينا دعم المؤسسة العسكرية لخوض هذه الحرب مع أصحاب الأعمال الإجرامية لحفظ أمن واستقرار البلد, وسينتهي الأمر بنصرة هذا الشعب وحفظ مصر بإذن الله, وأمام هذا ستقدم الجماعة مزيدا من التنازلات, وليس أمامها خيار آخر لأنه من الصعب أن نعود خطوة واحدة للوراء. فمواجهة العنف والإرهاب هو عمل في منتهي الديمقراطية من وجهة نظري, لأنه هنا يحتكم للإرادة الشعبية, ويثبت أن الشعب هو صاحب القول الفصل, وإذا أراد فعل, وجميع المجتمعات الديمقراطية تفعل هذا. وقال وليد ماهر منسق حركة شباب الميدان لقد نزلنا دعما لجيش مصر وزعيمه السيسي مع يقيني التام بأن الدعم شارك فيه الجميع وأوضح أن مصر في هذه الفترة تحتاج إلي حزم وقوة وإدارة. ونحن جميعا علي يقين تام وثقة في الجيش ودعم الداخلية التي عانت كثيرا من اضطهاد الإخوان وسقط مئات من خيرة أجناد الأرض علي يد تلك المجموعة الإرهابية رابط دائم :