نظم أمس العشرات من أعضاء هيئة التدريس بكلية رياض الاطفال بدمنهور, وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة عميدة الكلية زينب علام, بسبب فسادها المالي والإداري والتعسف في اتخاذ القرارت ضد العاملين بالكلية( علي حد قول المحتجين). حيث تقدم العاملون بكلية رياض الأطفال بمذكرة حملت عنوان( فاض الكيل) لرئيس جامعة دمنهور, الدكتور حاتم صلاح الدين, واصفين من خلالها ما يمرون به بالمسرحية الهزلية والدكتاتورية المفرطة وخيانة الأمانة والعبث بمقدرات ومصالح كافة العاملين بالكلية بشكل مباشر وسوء استخدام للسلطة من قبل عميدة الكلية الدكتورة زينب علام التي تمادت بتعسفها ومعالجتها السطحية للأمور وتحيزها لفئة دون أخري والمعاملة الفجة لفئات بعينها, كما اتهمها العاملون المحتجون أيضا من خلال المذكرة بتخبطها الإداري ورغبتها في الاستحواذ علي جميع سبل اتخاذ القرار بالكلية. وقد استدل العاملون من خلال المذكرة ببعض حالات التعسف التي اتخذتها العميدة بمنعها تعيين بعض الدكاترة بدرجة مدرس رغم حصولهم عليها, بالإضافة إلي حكم قضائي صادر ضدها بالحبس لمدة3 سنوات وألفي جنيه غرامة بتهمة خيانة الامانة, مشيرين إلي أن لوائح الجامعة تقتضي استبعاد اي مسئول صدر ضده حكم في قضية مخلة بالشرف حتي تثبت براءته. وأشار المتقدمون بالمذكرة إلي محاباة العميدة في تعيين بعض الأساتذة بالجامعة, وتعسفها تجاه نقل الآخرين أو حصولهم علي بعض الأجازات الوجوبية لهم, وطالب أعضاء هيئة التدريس والمعاونين والعاملين بكلية رياضة الأطفال المشاركون في الوقفة الإحتجاجية بإقالة العميدة الحالية وسرعة تعيين عميد جديد للكلية, وأكد المشاركون تصعيد أحتجاجاتهم والدخول في أضراب مفتوح عن العمل حتي الاستجابة لمطالبهم المشروعة. وفي سياق آخر نظم العشرات من الافراد وامناء الشرطة بمركز شرطة رشيد ولجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين برشيد وقفة احتجاجية امام مركز الشرطة للمطالبة بالإبقاء علي الرائد شريف عبد العال رئيس مباحث المركز في مكانه. بسبب دوره الفعال في حفظ الأمن في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد والذي صدر قرار بنقله رئيسا لمباحث شبراخيت وتعيين حسام البدري رئيس مباحث شبراخيت بدلا منه, وسادت حالة من الشلل التام بين كافة الاعمال انتقل اللواء احمد صالح مساعد مدير الامن لفرقة كفر الدوار للمركز والتقي بالمحتجين واقنعهم بتنفيذ قرار النقل لرئيس المباحث ثم النظر في القرار وعودة العمل بديوان المركز وطلب فرصة عدة ايام للرد عليهم وتحقيق مطلبهم. ومن ناحية أخري نظم المئات من الناشطات السياسيات وشباب القوي السياسية بمحافظة البحيرة, وقفة احتجاجية تحت عنوان( حق شروق لازم يرجع) أمام مبني مديرية أمن البحيرة تنديدا بما حدث لفتاة طنطا التي دهسها أحد المتحرشين تحت سيارته عندما منعته من التحرش بها مما أدي إلي مصرعها, وقد رفع المتظاهرون اللافتات التي كتب عليها( لا للتحرش, بنت مصر خط أحمر) كما طالب المتظاهرون بالقصاص من قاتل شروق الذي أخلي سبيله أول أمس من نيابات طنطا ومطالبين أيضا بسرعة إصدار قانون لتجريم التحرش مطالبين المسئولين بأن يواجهوا هذه الظاهرة بقوة وحسم. رابط دائم :