في الصميم

مدحت خطاب

- أخطأ من تصور أن الحل الأمني سينفع مع أزمة رابعة العدوية والنهضة، ولابد أن يعرف الجميع أن هناك خسائر شديدة إذا تم اللجوء للحل الأمني. - من قال إن الأمن لم يبدأ استراتيجية مع معتصمي رابعة. بالأمس ثم منع دخول أي مأكولات للمعتصمين، بل تمت مصادرتها!
- في الماضي القريب كنا نتباهي بحلاوة وجمال وهدوء شوارع القاهرة في الأعياد. الآن اختلف الوضع، فشوارع القاهرة مليئة بالقاذورات وروث المواشي وعربات المأكولات سيئة الشكل. وأيضا كراكيب الباعة الجائلين.
- تأكدت تماما أن د. عكاشة، أستاذ الطب النفسي، لا يظهر ولا يتكلم إلا بأوامر من أمن الدولة. والمختل عقليا هو من يصدقه وهو يشاهده في برنامج أو يحلل مواقف سياسية!
- لا أعتقد أن وزارة الري ستستطيع إزالة الفنادق والكافيتريات والفيلات بطرح النيل لأن من تعدي من حيتان الفساد وساعدهم بعض المحافظين المرتشين!
- التليفزيون المصري قام بتغطية احتفالات العيد في التحرير وفي دمشق وفي القدس وفي غزة وفي تونس وفي بلجيكا ولقاءات وحوارات ونقل فعاليات. بالطبع هناك تعليمات لتجاهل مظاهر العيد في شرق القاهرة وشرق الجيزة!
- مسجد عمر مكرم ليس عزبة لمظهر شاهين كما يتصور البعض. قلت هنا: إن مظهر متفرغ للشو الإعلامي والفضائيات وخلع الزي الأزهري وارتدي البدلة والكرافتة وتستخدمه بعض الفضائيات في سياسة الصوت العالي والاتهامات. ومظهر اعتبر مسجد عمر مكرم عزبة تخصه وكلف الشيخ محمد عبدالله بإلقاء الخطب. ومظهر لا يذهب للتحرير كما يدعي ولا يخطب الجمعة كما تنقل بعض وسائل الإعلام في أخبارها!
ولا أعتقد أن المسئولين بوزارة الأوقاف سيحلون أزمة عدم وجود خطيب للمسجد، لأن مظهر حرص علي استضافتهم جميعا ببرنامجه!
- مرتضي منصور وسامح عاشور ومصطفي بكري وتوفيق عكاشة مجرد أدوات. لمين. الكل عارف؟!
- لا أعتقد أن هناك رقابة علي الأسواق. من تم تكليفه بالمراقبة لا يخرج من بيته إلا نهاية كل شهر ليصرف راتبه ويأخذ نصيبه من رشاوي التجار. تلك هي الحقيقة!.
رابط دائم :