أكدت فرنسا دعمها لمسيرة التحول الديمقراطى التى تشهدها مصر حاليا بعد نجاح ثورة 25 يناير.. مشيرة إلى عدم تدخلها في الشئون الداخلية للبلاد، وإلى احترام اختيار المصريين. جاء ذلك فى معرض رد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم"الجمعة" على سؤال لمراسل وكالة الشرق الأوسط حول رؤية فرنسا للأوضاع الحالية فى مصر خصوصا فى ظل مخاوف البعض من سيطرة فئة معينة أو فصيل بعينه، فى إشارة إلى التيارات الإسلامية على الحكم فى البلاد. وأوضح فاليرو "أنه لايمكن التعليق على مايحدث فى مصر حاليا حيث إن بلاده لاتعلق على الأوضاع الداخلية فى أى بلد".. مشيرا إلى أن فرنسا تؤكد فقط ضرورة أن تتم المناقشات السياسية فى مصر بطريقة ديمقراطية، بالإضافة إلى ضمان إجراء الانتخابات المقبلة فى مصر فى إطار ديمقراطى يعكس إرادة جميع فئات الشعب المصرى. وأكد المسئول الفرنسى أهمية الانتخابات المقبلة فى مصر باعتبارها الأولى التى سوف يحدد من خلالها المصريون "مصيرهم"..مضيفا أن فرنسا تعبر عن تمنياتها أن تؤدى المرحلة إنتقالية فى مصر إلى نجاح المسيرة الديمقراطية وفى الوقت ذاته تؤكد دعمها للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى تم الاتفاق عليها خلال قمة الدول الصناعية الكبرى "مجموعة الثمانية" التى عقدت الشهر الماضى بدوفيل. وأعلن فاليرو أنه من المقرر أن يعقد فى سبتمبر المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك اجتماعا لمجموعة الثمانية برئاسة وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه باعتبار فرنسا الرئيس الحالى للمجموعة- لمناقشة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه بدوفيل لدعم الربيع العربى.