قال الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" نيراج سينج: إن أمن وسلامة أفراد ومنشآت "يونيفيل" من مسئولية السلطات اللبنانية. وقال سينج، في تصريح له من مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان اليوم الأربعاء، إن "السلطات اللبنانية تتحمل المسئولية الرئيسية في الحفاظ على القانون والنظام، بما في ذلك أمن أفراد ومنشآت اليونيفيل". وأضاف أن "يونيفيل" تعمل "بالتنسيق الوثيق مع السلطات اللبنانية". وتابع "أمن وسلامة أفراد يونيفيل ومنشآتها ذات أهمية قصوى، حيث تتخذ البعثة فعليا ترتيبات أمن وحماية شاملة تتم مراجعتها بصورة منتظمة، كما تتخذ تدابير للحد من المخاطر مع ضمان تنفيذ ولايتها". وأوضح أن "هجوم الأمس المباشر في صيدا الذي استهدف قافلة لوجستية تابعة لليونيفيل هو الثاني ضد يونيفيل في غضون شهرين". وقال إن الهجوم الأول" وقع في 27 مايو الماضي عندما استهدف قافلة لوجستية لليونيفيل بمتفجرات وضعت على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بعد إلى الشمال من مدينة صيدا". كان انفجارً وقع بعد ظهر أمس الثلاثاء عند مدخل مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، واستهدف الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار "يونيفيل" وأدى إلى سقوط خمسة جرحى من أفراد الكتيبة.