قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجامعة المنفتحة على العالم من حولها والحاضرة في الفعاليات الدولية والمواكبة لحركة عصرها، ترحب بالاستفادة من الخبرة والتجربة الدولية في مجال بناء الديمقراطية في إطار المفهوم الصحيح للشراكة بعيدا عن الإملاءات وأسلوب فرض الهيمنة والنماذج المصكوكة والجاهزة، أو اللجوء إلى فرض العقوبات في التعامل ما بين الدول بذريعة تشجيع التيارات الإصلاحية. جاء ذلك في كلمة لنائب الأمين العام للجامعة في افتتاح ندوة "حوار القاهرة لبناء الديمقراطية وتبادل التجارب ومواجهة التحديات" اليوم "الأربعاء" بمقر الأمانة العامة للجامعة. وقال بن حلي "إننا متفقون على أن الديمقراطية ترتكز على قيم ومبادئ كونية لا خلاف عليها، غير أن أسلوب تحقيقها وأساليب ممارساتها ليست بالضرورة متطابقة، نظرًا لظروف كل مجتمع ودرجة التطور، وطبيعة مكوناته من الناحية الإثنية والعقائدية والطائفية والتي قد لا تناسبها الهزات العنيفة تفاديًا لانفراط العقد الاجتماعي وزعزعة ركائز الوحدة الوطنية".