بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بتنفيذ حكم بالسجن لتسعة أشهر بحق رئيس الشق الشمالي في الحركة الإسلامية داخل أسرائيل الشيخ رائد صلاح، بعد إدانته بالتحريض في خطبة صلاة الجمعة قبل نحو تسع سنوات. وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت استئناف الشيخ صلاح لإدانته بهذه التهمة، ولكنها خفضت العقوبة من 11 شهرًا إلى 9 أشهر، في سجن "بئر السبع". وتعود بداية القضية إلى خطبة ألقاها في 16 فبراير 2007، في القدس ، والتي جاء فيها: "المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل، من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة، وكم هي كاذبة، لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله، ودماؤنا ما زالت على ملابس وأبواب وطعام وشراب جنرالات إرهابيين".ورأت تل أبيب أن العبارات السابقة تمثل تحريضا عليها ، وهو ما دفعها إلى اعتقال ومحاكمة صلاح.