هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جنوب السودان على استقلالها اليوم، كما هنأت السودان الذي كان أول بلد يعترف باستقلال الجنوب.. وقالت فى بيان صادر عن الخارجية الأمريكية اليوم السبت: "بمضيها في طريق السلام، تستطيع الحكومة السودانية أن تعيد صياغة علاقاتها مع المجموعة الدولية وتأمين مستقبل زاهر لشعبها". أضافت أن تحقيق هذا اليوم التاريخي دليل وشهادة على الجهود الدءوبة لشعب جنوب السودان بحثا عن السلام.. إننا نشيد بالقادة الحاليين في جنوب السودان، بما في ذلك الرئيس سلفا كير ميارديت، للمساعدة في توجيه جنوب السودان إلى هذه اللحظة.. ونسلم بعزم وشجاعة الكثير من السودانيين الجنوبيين الذين لم يتخلوا مطلقا عن أملهم في أن السلام ممكن والذين وقفوا في طوابير طويلة على 9 يناير الماضى للإدلاء بأصواتهم. قالت وزيرة الخارجية الأمريكية: الاستقلال يمثل بداية جديدة لشعب جنوب السودان، ويمثل فرصة لبناء أمة تجسد قيم وتطلعات شعبها.. التحديات كثيرة، ولكن الشعب السوداني في الجنوب قد برهن على قدرته على التغلب على الصعاب الكبيرة.. الولاياتالمتحدة ستظل شريكا ثابتا لجنوب السودان التى تسعى لمواجهة هذه التحديات سلميا وبناء مجتمع حر وديمقراطي وشامل.. الروابط القوية بين شعبينا تعود إلى عدة عقود خلت، وإننا ملتزمون بمواصلة البناء على الشراكة التى أنشأتها بالفعل في السنوات المقبلة. أكدت كلينتون أن هذا اليوم التاريخي يتيح ليس فقط فرصة لشعب جنوب السودان، ولكن أيضا لشعب السودان وإفريقيا كلها، وأشادت بحكومة السودان على قرارها أن تكون أول من اعترف باستقلال جنوب السودان. ونوهت الوزيرة الأمريكية بأنه، بمواصلة السير على طريق السلام، يمكن لحكومة السودان إعادة تحديد علاقتها مع المجتمع الدولي وضمان مستقبل أكثر ازدهارا لشعبها.